زغلول بازرعة يدعو القطاعين العام والخاص إلى انتهاز الفرصة لخلق سوق منافسة جديدة والاستفادة من خبرة تركيا في الصناعات البترولية والغاز
بتاريخ 2012-07-01T02:21:35+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3300) قراءة
رجل الأعمال/ زغلول بازرعة
اخبار الساعة - علي العوارضي
يعتزم عدد من رجال الأعمال اليمنيين بالتنسيق مع السفارة التركية لدى بلادنا، إقامة المعرض الأول للمنتجات التركية في اليمن خلال الفترة من (15- 21 أكتوبر 2012) والتي تتزامن مع احتفالات تركيا بالعيد الوطني.
وبحسب مصدر مسؤول في اللجنة المنظمة لهذا المعرض الذي تتبناه ثلاث شركات يمنية هي (بازرعة للمعارض، ونسمة اليمن ، وبك فورد ) فإن اللجنة بصدد التجهيزات الأخيرة لهذا المعرض الذي يهدف بالدرجة الرئيسية إلى توطيد العلاقة التجارية بين اليمن وتركيا التي زارها رئيس الوزراء اليمني الشهر الماضي، وناقش مع حكومتها سبل توسيع وتعميق تلك العلاقة.
وقال رجل الأعمال زغلول عبدالكريم بازرعة، ممثل عن أحد الجهات المنفذة للمعرض:"أن المنتجات التركية كثيرة وأسعارها قليلة ومن خلال المعرض سنتيح الفرصة لعدد أكبر من الشركات الأوربية والصينية والهندية وجنوب شرق أسيا الدخول في سوق المنافسة اليمني ونكون بذلك قد ضربنا عصفورين بحجر واحد وهو توطيد العلاقات التجارية اليمنية التركية وإيجاد سوق جديدة بأسعار منافسة للسوق الموجودة في اليمن وبما يرفع من شأن الاقتصاد الوطني ".
وأشار إلى أن المعرض سيحوي عينات لمنتجات تركية يرغب أصحابها في الدخول إلى سوق المنافسة اليمنية ومنح توكيلات صناعية لبعض رجال الأعمال اليمنيين في كل المجالات الصناعية وبكل المواصفات، وخصوصاً المواد البترولية والغاز وذلك لما تمتلكه تركيا من خبرة خاصة وخبراء متمكنون في هذا المجال.
واعتبر زغلول في تصريح صحفي أن دخول منافس جديد إلى اليمن في مجال استكشاف وتصنيع المواد البترولية والغاز قد يسهم بشكل كبير في حل أزمة المشتقات النفطية اليمنية إذا ما أثبتت الحكومة جديتها بهذا الشأن، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن المعرض يستهدف القطاعين العام والخاص بالدرجة الأساسية ، وسيعود بالفائدة على المواطن اليمني من خلال خلق أسعار جديدة منافسة لتخفف ولو جزء من العبء المالي عن كاهله – حسب قوله.
ودعا زغلول بازرعة القنصل الفخري لدولة بلجيكا في اليمن كافة منتسبي القطاع الخاص في اليمن من مصنعين ورجال أعمال ومستوردين وتجار إلى أنتهاز مثل هذه الفرصة للحصول على أكثر من توكيل وأكثر من عرض ولكن كلاً في مجال عمله وتخصصه حتى لا يشكلون أي عقبات إضافية أمام الاستثمار في اليمن مستقبلاً – حد تعبيره.