أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

وفاة القارئ الشيخ محمد بدوي، إثر أزمة قلبية تعرض بعد تنمر عدد من المصلين عليه بالمسجد

تسببت وفاة القارئ محمد بدوي، ضجت مواقع البحث ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر وفاة القارئ محمد البدوي، مما سبب حالة من الحزن والاسى على فراقه من قبل اهله واحبابه وقريه التي يعيش فيها، ومن خلال موقع الامل نيوز سوف نتعرف على كافة تفاصيل وأسباب وفاة قارئ القرآن الشيخ محمد عبد العليم بدوي في مصر، والذي توفي بسسب أزمة قلبية، بعد تعرضة للتنمر والشتمه بوالدته خلال صلاة الجمعة، اليكم التفاصيل اكثر عبر سطورنا التالية.
 
سبب وفاة القارئ محمد بدوي
مؤخرا اصبح اسم القارئ محمد البدوي من اكثر الاسماء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، الي ان صعد الي قائمة محتوى الرائج، حيث تسائل الجمهور عن اسباب وفاته، وقد كشف شقيق زوجته اللحظات الأخيرة من وفاة محمد بدوي، مؤكدا أنه سقط على الأرض فجأة أثناء ذهابه إلى صلاة المغرب، وبعد نقله إلى المستشفى توفي فجأة، وظهرت وفاته بعد تعرضه للإصابة بالأزمة بشكل مفاجئ التي أودت بحياته، وقال شقيق زوجته إن يوم وفاته صادف يوم جمعة 7 أكتوبر من عام 2022م، وأن هذا اليوم شهد القليل من حزنه في أعقاب ما حدث له قبل صلاة الجمعة، وقد بدأت الواقعة كما يرويها صديقه عبد المحسن السيد، أن الشيخ محمد كان صديقه المقرب ويوم الجمعة ذهبوا للصلاة في المسجد الشرقي حيث أنه كان المؤذن في المسجد وعقب صلاة الجمعة صعد من أجل إلقاء الخطبة بدلا من الخطيب فرفض البعض وحدثت نوع من الفوضي داخل المنزل.
 
قصة الشيخ محمد عبد المنعم بدوي
اعلن شقيق زوجته أن الشيخ محمد بدوي توفي عن عمر يناهز 42 عاما،وانه ترك خلفه ثلاثة من الابناء هم ولدين وفتاة، أكبرهم بالمرحلة الإعدادية، وأصغرهم مقيد بالصف الثاني الابتدائي، هذا وقد اوضح أن شقيقته زوجة المتوفي سيطرت حالة من الصدمة عليها، وتم نقلها إلى المستشفى من أجل إجراء الإسعافات اللازمة، وقال موضحا سبب الوفاة  أن الإمام الذي كان من المقرر أن يلقي خطب الجمعة في القرية تأخر في أداء واجباته، وطلب بعض الناس في المسجد من الشيخ محمد بدوي أن يتولى المهمة، ولكن الجانب الآخر من أهل المسجد رفضوا ذلك بحجة الرغبة في سماع الإمام يتكلم.
 
وفي النهاية الامر رفض الشيخ محمد بدوي الوقوف على المنبر لإلقاء خطبة الجمعة وعاد إلى منزله بعد أداء الصلاة بشكل طبيعي، قبل حوالي ساعة من أذان المغرب ذهب من اعترض على وقوفه على المنبر إلى خطبة الجمعة للاعتذار له، كما قال صديق للمتوفى إنه كان يقرأ القرآن الكريم في سنواته الأخيرة في مسجد، وأن الناس في المسجد كانوا يبكون بسبب تلاوته خاصة أنه ظهر متأثرًا، حيث كانت قراءته تمنعه ​​من البكاء في تلك الليلة.

Total time: 0.0506