اخبار الساعة
قال الصحفي ماجد الداعري: سارة علوان لاتحتاج شهادة براءة من أي مخلوق كان ،لأن نشاطها الإنساني المعروف للجميع وعملها الخيري الموثق ودناءة مبتزها المرجوم اليوم خلف القضبان، خير شاهدين لها وعلى طهرها.
واضاف:غير أن زوجها عناد الذي عقد اليوم قرانه عليها قبل أن تلتئم جروح عملية إخراج الرصاصة من جسدها، يستحق كل التقدير والاحترام، على قبوله بمهمة تطبيب جروجها وترميم قلبها الموجوع قهرا وخذلانا، وليس لاشفاقه عليها،كما يعتقد البعض وينظر إلى أمر زواجه منها على أنه مجرد شفقة وعطف عليها.
واختتم:وألف مبروك عقد قرانكما المبارك الذي جاءنا الليلة كأحلى خبر، بعد مرارة ماسبقه من خبر محاولة انتحار سارة عقب أشهر من محاولتها المستميتة مقاومة مبتزيها بكل شجاعة ووعي وقوة، حتى انكسرت بعد مرارة شعورها بخذلان الأمن لها في تعز.