عبر مجلس التضامن الوطني عن قلقه البالغ من التعيينات التي تتم في الوظائف المدنية والعسكرية واصفاً تلك التعيينات بالانتقائية وانتهاك واضح للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و قد همش فيها الكثير من أطراف الاتفاق الخاص بالمبادرة الخليجية الموقع في العاصمة السعودية الرياض كما أعلن مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه الشيخ حسين الأحمر عن تأييده الكامل لكل الأصوات الرافضة لهذه التعيينات، ومنها الحزب الاشتراكي اليمني.

نص البيان:

وقف مجلس التضامن الوطني أمام التعيينات التي تتم في الوظائف المدنية و العسكرية والذي يعتبرالطريقة التي تتم بها هذه التعيينات انتهاك واضح للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

ويعبر مجلس التضامن الوطني عن قلقه البالغ من تلك التعيينات التي أخذت طابع الانتقائية و التهميش للكثير من أطراف الاتفاق الخاص بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الموقع بتاريخ 23/11/2011م في العاصمة السعودية الرياض.

ويؤكد مجلس التضامن الوطني موقفه الرافض والتام لهذه التعيينات، ويطالب الرئيس هادي بإعادة النظر فيها، محذرا من أن هذه القرارات ستمس الوفاق الوطني، وقد تعيد إنتاج الصراع مجددا إلى الساحة اليمنية، بعد أن أمل الجميع في طوي صفحة الإقصاء والتهميش والاستئثار والغطرسة إلى الأبد.

إن الدماء التي سقطت في ميادين الثورة من أقصى اليمن إلى أقصاه، لم تخرج لتعيد لنا إنتاج النظام السابق بطريقة أخرى، وإنما خرجت آملة أن ترى من نهبوا ثروات البلاد، وقتلوا الشعب اليمني أمام المحاكم، وفي السجون، وليس في مناصب إدارية جديدة.

ويعلن مجلس التضامن الوطني تأييده الكامل لكل الأصوات الرافضة لهذه التعيينات، ومنها الحزب الاشتراكي اليمني , ويدعو كل القوى الشريفة في هذا الوطن إلى التنبه والحذر من عودة إنتاج النظام السابق، والالتواء على المبادرة الخليجية بطريقة أو بأخرى، مع أملنا في أن يعيد رئيس الجمهورية النظر سريعا في هذه القرارات حتى لاتكون مدعاة لتأزيم الأوضاع في البلاد.

والله الموفق ،،

صادرعن مجلس التضامن الوطني

صنعاء – الثلاثاء

3/6/2012م