نجا شاب تركي من الموت تحت أنقاض منزله، في أعقاب الزلزال القوي، الذي هز جنوبي تركيا، بعد أن قادت رسالة عبر تطبيق “واتساب” رجال الإنقاذ إلى مكان تواجده.
ونشر الطالب بوران كوبات، البالغ من العمر 20 عاًما، مقطع فيديو على تطبيق “واتس اب” من تحت الأنقاض، إثر محاصرته مع والدته واثنين من أعمامه، عندما ضرب الزلزال الثاني جنوبي تركيا، حسب ما نقلت صحيفة “الجارديان”.
وقال بوران، في الفيديو: “أرجوكم، أطلب المساعدة من أي شخص يشاهد هذا الفيديو”.
ليتمكن رجال الإنقاذ على إثر ذلك من تحديد مكان عائلته، بعد أن مدّهم بمكان تواجدهم بالضبط.
فيديو من تحت الأنقاض لطفل سوري ووثق طفل سوري، معاناته تحت ركام منزله الذي تهدم جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في وقت مبكر يوم الإثنين، وامتدت توابعه إلى سوريا، حيث ظهر فيه وهو يردد الشهادة استعدادًا للموت في أية لحظة.
وظهر الطفل في المقطع الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يقول: “ما بأعرف ما إذا كنت أعيش أم أموت، لكنكم كما ترون، الحمد لله على كل شيء، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله”.
وتابع: “لكن إذا ظهر الفيديو، فأنا الحمد طلعت عايش، لكن ما بأعرف أوصف لكم الشعور الذي سوف أعيشه، وكيف عشت (المعاناة) تحت الأنقاض”.
وأشار إلى أن أكثر من ثلاث إلى أربع عائلات تهدم عليها المنزل جراء الزلزال، بينما كان يسمع في الخلفية بوضوح أصوات لأشخاص آخرين تتعالى صرخاتهم، وهو ما يرجعه إلى هزة أرضية قبل أن ينقطع الصوت.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.