أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح أن الاستعداد للحرب هو طريق ثابت لفرض السلام، خاصة مع استمرار تعنت جماعة الحوثي ورفضها الانصياع لدعوات السلام الدولية والإقليمية.

 

جاء ذلك خلال زيارته، معسكرات تدريب ومواقع عسكرية غرب تعز، لـ «الوقوف أمام مستوى الاستعداد والتدريب والتأهيل، ترقباً لأي معركة فاصلة، لا سيما مع المؤشرات الأخيرة التي تُظهر عدم جدية الحوثيين للسلام وذهابهم نحو التصعيد الميداني»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

 

وأشاد طارق صالح « بما لاحظه من يقظة واستعداد جيدين لدى المقاتلين ومدى الالتزام بالخطة التدريبية المعتمدة في مراكز التدريب».

 

وفي سياق آخر، أكد لقاء تشاوري عقد أمس، في  محافظة مأرب، حول رؤية إحلال السلام في اليمن، عن تطلع الشعب اليمني لسلام دائم قائم على المرجعيات الوطنية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وألياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216، مشيراً إلى أن أي سلام يقوم بخلاف ذلك هو «سلام خادع» سيفضي إلى صراع وحروب أكثر دموية ودماراً من الأولى.

 

وأكد المشاركون في اللقاء، أن السلام يجب أن يفضي إلى بناء دولة مدنية حديثة، يتساوى فيها أبناؤها في المواطنة والحقوق والواجبات، وتعيد السلطة إلى الشعب يختار من يحكمه ويمثله عبر صناديق الاقتراع وفق برامج انتخابية مدنية اقتصادية وسياسية واجتماعية وإدارية، وليس عبر الفكر العنصري المتطرف.