وصل وزير خارجية النظام السوري إلى العاصمة القاهرة، السبت.

 

ويجري المقداد مباحثات في القاهرة تتعلق "بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم"، وفق ما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا".

 

وفي السياق، أعلنت الخارجية المصرية أن الوزير يعقد مباحثات ثنائية مغلقة مع نظيره السوري فيصل المقداد في الوقت الراهن.

 

وتعد زيارة المقداد للقاهرة هي الأولى منذ تعليق مقعد في جامعة الدول العربية واندلاع الأزمة السورية في 2011.

 

وفي شباط/ فبراير الماضي، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري أول زيارة رسمية له لدمشق منذ انطلاق الأزمة السورية في 2011.

 

والتقى شكري برئيس النظام السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

 

وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، كما أعربت القيادة السورية عن بالغ تقديرها لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري.

 

اظهار أخبار متعلقة ولم يتطرق اللقاء إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية، لأن الإطار لم يكن يسمح بذلك، وفقا لبيان الخارجية المصرية.

 

وبحسب مصادر مطلعة في مطار القاهرة، فإن وزير الخارجية السوري وصل على متن إحدى الرحلات القادمة من العاصمة السورية دمشق وتم استقباله في قاعة كبار الزوار، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

 

وقال شكري خلال زيارته دمشق، إن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري راسخة وقوية، وإن القاهرة ودمشق تعملان على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوري، وتجاوز الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر.