اخبار الساعة
وقد نشرت مجلة " فوينايا ميسل" (الفكر العسكري) التابعة لوزارة الدفاع الروسية مقالا تذكر فيه طائرة الاعتراض "ميغ – 31 دي" المزوّدة بصاروخ مضاد للأقمار الصناعية وطائرة "إيل – 76" المزودة بأجهزة ليزر.
وجاء في المقال إن الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية يعتبر جزءا من مجمع "كونتاكت" الجوي الذي يحتوي على طائرة الاعتراض "ميغ – 31" ضمنا.
أما منظومة الليزر المقاتلة " آ- 60 سوكول – إيشيلون" بقوة ميغواط واحد فتحملها طائرة النقل العسكري "إيل – 76".
طائرة النقل العسكري "إيل - 76"يذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت لأول مرة بالعمل على تطوير الأسلحة الروسية المضادة للأقمار الصناعية عام 2009 عندما أعلن قائد سلاح الجو الروسي أنه يتم إحياء منظومة مكافحة الأقمار الصناعية السوفيتية، وذلك بغية تنفيذ مهام الدفاع المضاد للأقمار الصناعية.
وفي عام 2018 نشرت شبكة الإنترنت صورة فوتوغرافية أظهرت مقاتلة "ميغ – 31" التي حملت صاروخا أسود اللون تم تركيبه في أسفل الطائرة من خارجها .
وأعادت وسائل الإعلام آنذاك إلى الأذهان أن العمل على تطوير السلاح المضاد للأقمار الصناعية بدأ في الاتحاد السوفيتي منذ عام 1984.
فيما يتعلق بالمختبر الطائر "آ- 60" فبدأ العمل على تطويره في العصر السوفيتي كذلك.
وحسب وسائل الإعلام فإن المختبر المذكور المزوّد بأجهزة الليزر المقاتلة حقّق أول رحلة جوية له عام 1981.
وتم وضعه في طائرة "إيل – 76 إم دي".
جدير بالذكر أن وسائل الإعلام الروسية أفادت الأسبوع الجاري بأن الأخصائيين الأوكرانيين يقومون، بمساعدة خبراء في حلف الناتو، بمحاولات تعطيل الأقمار الصناعية المدنية الروسية عن العمل.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا يحق لها إيجاد الرد المناسب لهذا التحدي.
أما الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف فلم يستبعد أن تستفيد وسائل الحرب الإلكترونية الأوكرانية من الأقمار الصناعية "ستار لينك" التابعة لـ إيلون ماسك لشن هجمات على الأقمار الصناعية الروسية.