اخبار الساعة
حذرت وزارة الخارجية الأردنية، من ما وصفته بـ"التبعات الكارثية" لاستمرار الاحتلال في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد ، وانتهاك حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في شهر رمضان.
وقال الناطق باسم الوزارة سنان المجالي في بيان، إن قيام قوات الاحتلال بانتهاك حرمة الأقصى مجددا في محاولة لتفريغه من المصلين؛ تمهيداً لاقتحامات كبيرة للمسجد؛ سيدفع الأوضاع نحو المزيد من التوتر والعنف الذي سيدفع ثمنه الجميع.
وقال المجالي، إن الحكومة تتحمل مسؤولية التصعيد في وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة ومسؤولية التدهور، الذي سيتفاقم إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك وترويعها للمصلين في هذه الأيام المباركة.
وأضاف الناطق أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك هي الجهة الوحيدة المخولة إدارة شؤون الحرم وقادرة على ضمان أمنه إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها على الأقصى، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلين في العبادة.
اظهار أخبار متعلقة وأكد الناطق الرسمي أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وعلى المصلين هي التي تفجر العنف وتزيد التوتر، وأن وقف إسرائيل انتهاكاتها للحرم وللقانون الدولي ولحق الفلسطينيين في تأدية واجباتهم الدينية؛ سيحول دون المزيد من التوتر.
من جانبها ردت خارجية الاحتلال، عبر حسابها بموقع تويتر، على البيان الأردني، وطالبت عمّان عبر أوقاف القدس، بـ"إبعاد" الذين زعمت أنهم يخططون "لأعمال شغب" خلال عيد الفصح اليهودي.
وقال خارجية الاحتلال بتغريدة أخرى: "من يدنسون الحرم هم من يتحصنون بداخله من المحرضين من حماس ومنظمات إرهابية أخرى"، بحسب وصفها.
حذرت ، اليوم، من التبعات الكارثية لاستمرار إسرائيل في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في هذا الشهر الفضيل.