اخبار الساعة
أثارت قضية مقتل موظف في الهيئة العامة للأراضي والعقارات بالعاصمة صنعاء ردود أفعال وسخط واسعة في اوساط الموظفين والمواطنين.
واظهرت وثيقة التي قدمها اللساني قبل موته لرئاسة الجمهورية، والتي قالت مصادر إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق بالواقعة وثبت فعلاً مظلومية الموظف اللساني، إلا انه لم يُنصف له، ما تسبب بموته قهرا.
ومرفق صورة من الشكوى تم تسليمها لمكتب رئاسة الجمهورية ووجه الاستاذ احمدحامد بتكليف لجنه للتحقيق في الموضوع ونزلت لجنه وحققت في الموضوع وأقرت بمظلومية اللساني ولكن لم يتم اتخاذ اي اجراء ضد الشامي بل انه زاد تجبراً وظلماً والواقعه لها حوالي 4 اشهر مع العلم انها موثقه بالصوت والصوره.
بدوره نشر أحمد اللساني والد المظلوم فيديو مصور يناشد فيه المشاط والحوثي بانصاف ولده في قبره من القيادي أحمد الشامي.
وعلق القيادي العسكري "عبدالغني على الزبيدي" على مقتل الموظف اللساني بقوله:
أشهد لله وأمام عيني أن هاشم الشامي يمارس السب واللعن ويمد يديه في أغلب الاوقات وأسألوا كل من عرفه أو عمل معه
وأن اللساني ليس أول ولاآخر من تعرض للقهر منه أو بسببه..؟
السؤوال من يدعمه.. حتى يتولى أكثر من مؤسسة..؟
انتهى.