اخبار الساعة
لا تزال الحرب في السودان تلقي بانعكاستها الكارثية على المستوى الإنساني والصحي.
تقرير لجنة طبية: وكشف تقرير للجنة الطبية لـ”حركة العدل والمساواة” في السودان، عن معاناة مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، من نقص حاد في الخدمات الغذائية والصحية، ما أدى لوفاة جميع مرضى الفشل الكلوي فيها.
وفاة جميع مرضى الكلى: وكشف تقرير اللجنة الطبية، عن وضع كارثي بسبب الحرب، إذ توفي جميع مرضى غسيل الكلى بعد خروج جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، إضافة إلى عدم توافر أسطوانات الأوكسجين والدم والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية، ما يعرّض كذلك حياة جرحى الحرب للخطر.
“حصار تام” وأوضحت اللجنة أن “المدينة تقع تحت الحصار التام، وتعاني انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ما فاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
كذلك تم فصل الأحياء الجنوبية التي تقع فيها مستشفى السلاح الطبي عن باقي المدينة، ما استحال معه نقل أي مريض أو مصاب إلى المستشفى، وأدى ذلك لاتخاذ بعض المنازل الآمنة كمراكز طبية تقدم الإسعافات الأولية للمصابين”.
الأمم المتحدة تحذر: وحذر منسق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان توبي هاروارد من خطورة الوضع في مدينة الجنينة بسبب انعدام الأمن، وقال إن “العديد من منشآت الأمم المتحدة تعرضت للنهب والتدمير.
كما أُحرقت الأسواق، فيما تجوب المدينة جماعات مسلحة تقتل الناس بطريقة عشوائية، غالباً بسبب عرقهم”.
معاناة سكان دارفور: وقال هاروارد في إفادات صحفية: “لقد تحمّل سكان دارفور مستويات غير عادية من المعاناة على مدى السنوات العشرين الماضية: حروب متكررة، ونزوح مطول، وانتهاكات مزمنة لحقوق الإنسان دون محاسبة، وغياب سيادة القانون، والتهميش الاقتصادي”.