اشتعلت التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في وسط باريس تنديدًا بعنف الشرطة، كما تسجيل أول حالة وفاة بين متظاهرين فرنسا، وذلك بعدما فتحت الشرطة الفرنسية النار على المحتجين في شوارع مدينة مرسيليا.
ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية 45 ألف شرطي لمواجهة الاحتجاجات.
وقالت وكالة فرنس برس: فرنسا تشتعل رغم فرض حظر التجول.
وأنزلت الشرطة مدرعات عسكرية لشوارع مدينة ليون الفرنسية لمواجهة أعمال الشغب المتصاعدة.
قالت وكالة رويترز: المحتجون في فرنسا نهبوا مخزن أسلحة في وسط مدينة مرسيليا.
كما اقتحم المتظاهرون المتاجر وكان بعضها بسيارة لامبورغيني مسروقة ، ونهبوا كل شيء.
وعلق السياسي الفرنسي "إريك زمور" على الاحداث في فرنسا قائلا: "نحن في المراحل الأولى من حرب أهلية".
كما علق الرئيس الفرنسي ماكرون على الوضع بقوله: الأحداث التي شهدتها فرنسا الأيام الثلاثة الماضية سببها ألعاب الفيديو وتربية الوالدين.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية: أتوقع أن تكون هذه الليلة صعبة للغاية، وأطلب من جميع الوزراء التوجه إلى العاصمة باريس فورًا.