اخبار الساعة
أعلنت السلطات السعودية تنفيذ عقوبة الإعدام في حق 5 مدانين في "ارتكاب أفعال تعد ضربًا من ضروب الحرابة"، بعد اشتراكهم في "تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء".
وقال بيان لوزارة الداخلية السعودية إن المحكمة المتخصصة أصدرت حكمًا بإعدام 5 أشخاص، أحدهم مصري، مع أربعة سعوديين، وأنه صدر أمر ملكي بتنفيذه يوم الاثنين.
وأوضح البيان أن "طلحة هشام محمد عبده - مصري الجنسية – وأحمد بن محمد بن أحمد عسيري ونصار بن عبدالله بن محمد الموسى وعبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – سعوديو الجنسية" قد أقدموا على "ارتكاب أفعال تعد ضربًا من ضروب الحرابة من خلال قيام طلحة بالاشتراك مع أحد الهالكين وبقية المتهمين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء نتج عنها مقتل خمسة وإصابة آخرين، ومباشرته إطلاق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة، ومحاولته تفجير نفسه، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وانضمام أحمد ونصار وحمد لذلك التنظيم".
إلى جانب "انضمام عبدالله للتنظيم الإرهابي وتستره على العملية الإرهابية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنها وتحريضه أحد الهالكين على الانضمام للتنظيم الإرهابي"، حسب البيان.
وأفاد بيان الداخلية السعودية بأن المحكمة المتخصصة قضت بتنفيذ حكم القتل حدًا بالمدان المصري الجنسية، والقتل تعزيرًا بحق المدانين الأربعة السعوديين.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2016، تعرض مسجد الرضا في الأحساء، الذي يقصده مصلون شيعة شرقي المملكة، لهجوم عن طريق إطلاق النار وتفجير أحزمة ناسفة، وراح ضحية الهجوم 5 أشخاص.
أعاد تنفيذ وزارة الداخلية السعودية أمس الإثنين، حُكم حد الحرابة بجانِ، والقتل تعزيراً لأربعة جناة في المنطقة الشرقية، إلى الأذهان قضية الإرهابيين الذين فجروا مسجداً في الأحساء.
تنفيذ حُكم القتل حداً بجانٍ، وتعزيراً لأربعة جناة بالمنطقة الشرقية لإقدامهم على ارتكاب أفعالٍ تُعد ضرباً من ضروب الحرابة من خلال قيامهم بالاشتراك مع أحد الهالكين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء نتج عنها مقتل خمسة وإصابة آخرين. pic.twitter.com/UkjUYyrBXO
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) July 3, 2023
وتعود أحداث الواقعة لعام 1437 هـ، حيث قتل (4) من المواطنين، وأصيب (33) آخرين و(3) من رجال الأمن.
وبدأت الأحداث باعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء.
وتبين أن الانتحاري الذي فجر نفسه على باب المسجد هو عبدالرحمن بن عبدالله بن سليمان التويجري سعودي الجنسية، ويبلغ من العمر (22) عاماً، وقد سبق إيقافه للمشاركة في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بتاريخ 1434-10-25 هـ.
أما الانتحاري الثاني هو طلحة هشام محمد عبده، مصري الجنسية، وتبين أنه قدم إلى المملكة في 31 يوليو من عام 2013، برفقة ذويه، بتأشيرة زيارة عائلية لوالده.
وأثناء الواقعة تسلل إلى المسجد وأطلق النار وأثناء تبديل مخزن الرصاص عاجله أحد المصلين بضربة كرسي حديدي من الخلف أفقدته توازنه ومكنت المصلين ورجال الأمن من السيطرة عليه.
حملة أمنية وفي وقت لاحق، تم القبض على نصار الموسى وحمد الموسى وأحمد عسيري، سعوديي الجنسية وذلك خلال عملية أمنية، وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة الأول على حزام ناسف وعبوة متفجرة، بعد أن قام في مراحل الإعداد للعملية برصد مواقع بمحافظة الأحساء دينية، وأخرى عسكرية تابعة لوزارة الحرس الوطني، وحددها على الطبيعة وبعث إحداثياتها للتنظيم في الخارج لاختيار أحدها من قبلهم وتكليفه باستهدافه.
ونفذت الداخلية السعودية يوم أمس حُكم حد الحرابة بجانِ، والقتل تعزيراً لأربعة جناة في المنطقة الشرقية، وهم كلٌ من "طلحة هشام محمد عبده" مصري الجنسية، و"أحمد بن محمد بن أحمد عسيري" و"نصار بن عبدالله بن محمد الموسى" و"حمد بن عبدالله بن محمد الموسى" و"عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري" سعوديي الجنسية، بعد تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء، شرق السعودية.