اخبار الساعة
أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة، أمس الجمعة، مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في شمال شرق مالي، بعد يوم من إلقاء السلطات اللوم على الجماعة نفسها في تنفيذ هجومين على معسكر آخر للجيش وقارب، مما أدى لمقتل أكثر من 60 شخصا.
وقُتل ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا عندما هاجم مسلحون القارب في ممر مائي يربط بين مدينتي جاو وموبتي في شمال البلاد وأغاروا على معسكر في دائرة بوريم بمنطقة جاو، التي أصبحت معقلا لنشاط الجماعات المتشددة في العقد الماضي.
وحملت الحكومة المؤقتة في مالي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجومين، وهو ما لم يتسن لرويترز التأكد منه حتى الآن.
ونقلت مجموعة (سايت إنتليجنس) عن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إعلانها اليوم الجمعة مسؤوليتها عن هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بالقرب من مطار جاو الدولي.