اخبار الساعة
كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس عن فضيحة مدوية في عدن لرئيس نقابة المعلمين الجنوبيين، حيث قال إنه تصرف وكأنه مدير مكتب التربية والتعليم ووقع اتفاقية مع بنك عدن لتحويل رواتب المعلمين إليه (مرفق بالوثيقة بهذا).
وقال إنه كان التوقيع بتاريخ 21 اغسطس 2023، وحين رفضت مديرة مكتب التربية بعدن الدكتورة نوال جواد هذا الاجراء ، ووقعت مع بنك القطيبي ، اصدر رئيس نقابة المعلمين بعدن بيانا يدعو للاضراب ( بعد ستة ايام من توقيعه غير القانوني مع بنك عدن ).
وقال إنه بالاطلاع على بيان الاضراب الذي اصدره رئيس النقابة بتاريخ 27 اغسطس ، لا وجود لمطالب بحقوق او زيادة رواتب او علاوات ، فقط مطلب رفض تحويل المرتبات الى البنوك.
مضيف أنه تم حرمان الطلاب الفقراء من التعليم في المدارس الحكومية ، لان البنك الذي اختاره رئيس النقابة لم تتم الموافقة عليه من مكتب التربية ، ومعلوم هنا ان البنوك التجارية صرفت عمولات لكل مختصي المرافق الذين سهلوا نقل المرتبات اليها.
واضاف بقوله: من سيشكك في ان الورقة مزورة ، اقول له ان رئيس النقابة قد اعترف بصحة المذكرة أمام الاجتماع الاخير لرؤساء النقابات في المديريات ، ثمة شهودا يؤكدون اعترافه ، وثمة دليل مادي اخر لا يمكن نفيه ، حين قال له المدرسون كيف تجعلنا نضرب عن العمل احتجاجا على تحويل المرتبات للبنوك وانت اساسا وقعت مع بنك عدن قبل ستة ايام من الاضراب ، اجاب : هذا البنك سيعالجكم باقساط ميسرة في حالة المرض وفيه امتيازات لصالح المعلم !!.
وتسائل الصفحي عبدالرحمن أنيس قائلا: افتونا مأجورين : هل يصح ان توقع النقابات على اتفاقيات مع البنوك التجارية لتحويل المرتبات اليها ؟
الم توهمونا وتوهموا المواطنين انكم ترفضون تحويل المرتبات الى البنوك ، في حين الخلاف هو من سيحصل على عمولة اختيار البنك ؟.
ما ذنب الطلاب الفقراء الذين لا يمتلكون رسوم الدراسة في المدارس الخاصة ؟ ماذنبهم ليحرموا من التعليم بسبب خلاف في صفقة اختيار البنك الذي ستحول اليه المرتبات ؟.