قال مسؤول أمريكي كبير إن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حركة المقا.و.مة الإ،سلامية (حـمـا،س) في قطر بمجرد حل الأزمة لضمان إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

وقال المسؤول إن هذا التفاهم، الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست لأول مرة، تم التوصل إليه خلال اجتماع عقد في الدوحة هذا الشهر بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ولم يكن هناك رد فوري من المسؤولين القطريين على الأخبار اليوم الجمعة.

وتقود الدولة الخليجية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع حـمـا.،س والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة تم أسرهم في الهجوم الذي شنته الحركة عبر الحدود في 7 أكتوبر.

ونجحت الدولة الغنية المنتجة للغاز في إطلاق سراح أربعة رهائن من خلال حوارها مع كل من إ،سرائيل وحـمـاس.

وقال رئيس الوزراء القطري يوم الأربعاء إن المفاوضات التي تقودها الدولة الخليجية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حـمـاس تحرز تقدما وأعرب عن أمله في تحقيق انفراجة قريبا.

وافتتحت حـمـا.س مكتبها السياسي في الدوحة عام 2012، ويقضي العديد من مسؤوليها، بمن فيهم زعيم الحركة إسماعيل هنـية والرئيس السابق للحركة خالد مشعـل، بعض الوقت بانتظام في الدوحة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في 14 تشرين الأول/أكتوبر مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال بلينكن إنه لا يمكن أن يكون هناك "مزيد من العمل كالمعتاد" مع حـمـاس، عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد من الدوحة إغلاق المكتب السياسي للحركة.

فيما قال الشيخ محمد في المؤتمر نفسه إن الهدف من المكتب السياسي هو "أن يكون وسيلة للتواصل وإحلال السلام والهدوء في المنطقة وليس التحريض على أي حرب". وقال إنه من المهم إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.