قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن إدارة بايدن تغيّر من استراتيجيتها "بهدوء" تجاه أوكرانيا ويبحثون إرغام زيلنسكي للجلوس على طاولة المفاوضات مع بوتن ليقدم 20% من أراضيه للروس مقابل السلام…

 

تغيرت لغة بايدن من (سندعم أوكرانيا مهما كلّف الأمر) إلى (سندعم أوكرانيا طالما نقدر على ذلك)

 

إدارة بايدن تواجه ضغط كبير داخلياً من ناحية التمويل، لقد قدموا آخر حزمة مساعدات لأوكرانيا ولا يوجد شيء لتقديمه الآن فضلاً عن انحسار فرص بايدن في الانتخابات بسبب الصراع الأوكراني والحرب على غزة التي راح ضحيتها قرابة 22,000 مدني بالإضافة لمشاكل ابنه "هنتر" التي لطخت سمعته، يريد بايدن الآن القيام بأي إنجاز حتى يتمكن من خوض الانتخابات.

 

حتى زيلنسكي نفسه أصبح اليوم يواجه معارضة من كبار المقربين منه مثل القائد العام للقوات المسلحة الجنرال (فاليري زالوزني) وعمدة العاصمة كييف (فيتالي كليتشكو)

 

 

الخطة المتوقعة للمفاوضات حسب الصحيفة نقلاً عن مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وأوروبا اطلعوا على التفاصيل:

 

- دعوة بوتن للجلوس على طاولة المفاوضات.

- التنازل عن 20% من الأراضي الأوكرانية الحالية لصالح روسيا مقابل إيقاف الحرب.

- عدم مناقشة موضوع شبه جزيرة القرم التي استولى عليها بوتن في 2014.

- البدء بالعمل على إيقاف حالة الحرب وإحلال السلام.

 

لكن الكابوس الأكبر لبايدن عندما يرفض بوتن قبول المفاوضات وينتظر حتى يتمكن من معرفة من سيكون الرئيس الأمريكي المقبل.