قبل بدء الحرب في غزة، كان الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يتقلص. وفي أعقاب الحروب في العراق وأفغانستان، تحولت إدارة بايدن إلى التركيز على أماكن أخرى، مثل دعم أوكرانيا ضد روسيا والتهديدات المحتملة من الصين.

 

لكن القوات الأمريكية ظلت في المنطقة، كما يقول المسؤولون الأمريكيون، تهدف جزئيًا إلى إظهار القوة الأمريكية - مثل ردع إيران عن حرب مباشرة مع حليف أمريكا ومنع عودة ظهور جماعات مثل تنظيم داعش.

 

بحلول عام 2015، سيطر تنظيم داعش على عدة مدن في العراق وسوريا، بما في ذلك الموصل والرقة، فضلا عن مساحة كبيرة من الأراضي على طول الحدود بين البلدين. 

 

هزم تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة داعش. ولكن على الرغم من إعلان الجيش الأمريكي انتهاء مهمته القتالية في عام 2021، إلا أن القوات ظلت موجودة لمساعدة العراق في محاربة فلول التنظيم، ويحذر الخبراء من أن عدم الاستقرار الإقليمي يمكن أن يوفر فرصة لنمو التنظيم مرة أخرى.