اخبار الساعة
نشر السفير نايف القانص قصة مقتل الشاب حاشد النقيب حيث قال:
الشهيد حاشد محمد النقيب، إبن منطقتي حراز .
شاب لديه محل ألعاب جيم، حدثت معه مشكلة مع شابين من آل القاسمي ..
اشتبكوا معه في مكانه بالأيدي وأصاب أحدهم بجرح بجنبية، ثم انتهت الإشكالية ..
وبعد المشكلة، علموا بأن الشابين من محافظة الجوف ووالدهم قيادي حوثي يشغل منصب نائب مدير أمن الجوف ..
فذهب أقارب الشاب حاشد مع مشائخ ووسطاء من حراز لتحكيمهم، لكنهم رفضوا وقالوا للوسطاء :
نرفض الحكم، وأبنكم مقتول ..
بعدها قال الوسطاء :
بيننا وبينكم الدولة.
وفعلًا، ذهبوا بالقضية إلى قسم الشرطة، الذي بدورهم لم يفعلوا شيء، ..
في اليوم التالي، ذهب أل القاسمي بعصابتهم، خمسة أشخاص على متن طقم يحمل لوحة الشرطة، وسيارة حبة، وجميعهم مسلحين، راقبوا منزل الشاب في بني الحارث، حتى رأوه. وهجموا عليه، وأطلقوا الرصاص مباشرة، امام أسرته وابناء حارته ..
في البداية أصيب حاشد ثم حاول الفرار، فلحقوا به وأردوه قتيلا ..
وبعد موته ظلوا يطلقون عليه الرصاص في عينيه وأذنيه وفمه، مستمتعين بالقتل، في لذة لا يعرفها الإنسان السوي ..
ثم لاذوا بالفرار والى الان يتستر عليهم القاسم المراني قائد اللواء الثالث فتح