تحدث السفير نايف القانص رداً على فيديو انتشر لرئيس المجلس السياسي بصنعاء "مهدي المشاط" الذي قال انه من وجه بدخول المبيدات المسمومة إلى اليمن بحجة أن لا مشكله له مع طبقة الاوزون.

 

وقال القانص: 

 

هذه هي قصتنا معك قبل أن تحكي لنا قصتك مع المبيدات.

 

شخص وضع في مكان أعلى من مستواه وقدراته وخارج عن تخصصه وتفكيره ينحدر إلى المستوى الذي نشأ فيه في سقوط مدو من الأعلى إلى الهاوية دون علم لما يقول ومن يخاطب، وما هو المستوى الذي يمثله، كان يستوجب أن يأخذ بأقل تقدير دورات للتدريب على البروتوكولات الرئاسية واختصاصاتها وفن الخطاب وانتقاء الكلمات حتى يرتقي إلى المستويات التي تتواكب مع موقعه والمتغيرات والتحديات الداخلية والخارجية وبما يساعد على حل الأزمات وامتصاص الغضب وإصلاح الخلل، لكننا نجده يسقط متهاون في منصبه والمكان الذي يشغله ليجد نفسه في المكان السحيق الذي يتناسب مع قدراته وتخصصاته، ليقف موقف المدافع المستميت عن تجار المبيدات السامة والخطرة المتسببة للأمراض المسرطنة بل ويصرح أنه من أمر باستجلاب هذه السموم وكأنه رئيس لجماعة مستوردي المبيدات والسموم ولم يكتف بالدفاع عنها، وإنما يبتكر نظريات لتبرير دخولها وان اليمن ليس لها علاقة بطبقة الأوزون؟ فهل نحن في كوكب آخر غير كوكب الأرض؟

إننا نرى أمامنا شخصا يفتقر للإتيكيت في كل شيء حتى في المظهر والملابس الرسمية أو الشعبية.

تدخله في مواضيع هي ليست من اختصاص الرئاسة بل من اختصاص الخبراء واللجان الفنية ذات العلاقة بالزراعة والصحة والبيئة، لقد أقحم نفسه في مستنقع كبير وأوجد المادة الكافية وبالأدلة القطعية لكل من كان يشكك في توجهه وعلاقاته بتجار المبيدات والسموم التي تدخل البلد بطريقة غير شرعية وهي محرمة دوليا، وسمح لها بالدخول الرسمي...

انتهى.

بدوره علق الدكتور عبدالقادر الخراز على تصريحات المشاط بقوله: يا مهدي المشاط بروميد الميثيل مبيد سام ومنتج من شركة حيفا كيميكال الإسرائيلية وتسوقه شركة تكنوجرين الإسرائيلية عبر شركات اوربية(الشركة تريد التخلص منه وفق قولكم) ، ويجلبه متاجركم دغسان وهذا يدل على ارتباطكم مع إسرائيل لقتل اليمنيين ودفن  سمومهم باليمن،