اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
ونقلت صحيفة الرياض عن أبناء مدينة الرياض أن الأمطار لم تستمر لأكثر من ساعتين، لكنها أعادت للأذهان شبح الكارثة التي حدثت بجدة قبل شهور، وطالب المواطنون بمحاسبة المقصرين على غرار محاسبة متسببي كارثة جدة.
ومن جهته، صرح أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين بأن أحياء شرق مدينة الرياض هي الأكثر عرضة لخطورة السيول وذلك لوقوعها داخل حوض وادي السلى .
حاجة ملحة لمشاريع صرف السيول:
وأوضح البابطين أن حاجة مدينة الرياض لمشاريع صرف السيول صارت ملحة، حيث إنها تعاني من ضعف تنفيذ هذه المشاريع لأكثر من 15 عاماً متتالية وذلك لعدم وجود الاعتمادات المالية.
وبيّن البابطين أن أمانة منطقة الرياض قد اعتمدت في ميزنيتها خلال الفترة الماضية تنفيذ مشاريع تصريف السيول، ولكن تلك الاعتمادات لم تكن تغطي الاحتياج الكامل لتنفيذ شبكات صرف السيول في مدينة الرياض، حيث لم يتجاوز نسبة ما تم تغطيته من الأحياء المأهولة بالسكان 28 % من مساحة العاصمة.
وقال البابطين: إن مجموع ما تم اعتماده خلال الـ 15 عامًا الماضية كان بمعدل لا يتجاوز المائة مليون ريال في السنة الواحدة، وذلك بعد توقف الاعتمادات المالية لمشاريع السيول تماماً خلال الخمسة عشر عاماً التي سبقتها، الأمر الذي أسهم في تراكم المشاريع وتزايد الحاجة لاعتمادات إضافية لتغطية الحاجة.
المصدر : وكالات
