أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

"مجد" يطالب بتوفير الأمن

- متابعات

وقف الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين "مجد" في اجتماعه الاستثنائي المنعقد يوم الاحد1/8/2010م..

 أمام العديد من الممارسات ومحاولات الإقصاء والتهميش والضغوط الرسمية التي مورست وما زالت تمارس ضد الملتقى وقياداته ، وكان أبرزها ما تعرض له أحد قيادات الملتقى من محاولة اغتيال في محافظة تعز بداية الشهر الماضي باستهدافه بإطلاق النار عليه وهو في سيارته بأحد الشوارع الرئيسية بمحافظة تعز مما أدى لإصابته اصابه بالغه في يده اليسري واختراق الطلق الناري للسيارة التي كانت تقله وتم إسعافه وإبلاغ كافة الجهات الأمنية بالحادث إلا انه وبعد مرور شهر علي الحادث وحتى الآن لم يتم إلقاء القبض على الجناة رغم مخاطبه وزير الداخلية ومطالبته بذلك والرفع اليه بمذكرتين بهذا الشان والتواصل مع مكتبه وبعدها تم الرفع الي رئيس الجمهوريه بذلك عبر مكتب الرئاسه الا انه لم يتم اي تجاوب يذكر.

وإذ يجدد الملتقى مطالبته لوزارة الداخلية بإلقاء القبض على الجناة، فإنه يعتبر استهداف احد قياداته  كردة فعل من قبل بعض العناصر المتنفذة في السلطة بغرض إثناء ملتقى أبناء الثوار"مجد" عن القضايا الوطنية  التي يتبناها، وفي مقدمتها قضايا وهموم الشعب ومطالبه الحقوقية المشروعة.

وحمل الملتقى كافه الأجهزة الأمنية المسئولية الكاملة تجاه هذا الحادث وتجاه حماية أرواح قياداته  وأعضاءه باعتبارهم مواطنين يمنيين في المقام الأول.

ويشير ملتقى أبناء الثوار والمناضلين والشهداء " مجد "إلى أن هذا المسلسل الطويل  من التهديدات  والمضايقات المستمرة منذ تاسيسه في العام2007 م لغرض افشاله ومحاولات التفريخ والاستنساخ لكيانات وهميه والذي سبق وان حذرالملتقي من تلك الكيانات الوهميه المفرخه وشخوصهاوالغرض من دفعها،كنوع من انواع الترغيب والترهيب  لتجيير مواقفه،الا ان كل تلك الممارسات لن تخيفه ولن تثنيه عن تحقيق أهدافه المشروعة، مهما بلغت التحديات، فنحن ماضون ماضون ولن نحيد عن الدرب الذي انتهجه وسار عليه  آبائنا الثوار الاحراروالشهداء الابراررحمهم الله وطيب ثراهم.

ويؤكد الملتقي بأنه سيظل وسيبقي الحصن المنيع للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية مهما بلغ الاستهداف ومهما بلغت التضحيات.

ويدعو الملتقى في هذا الخصوص كلاً من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء للشؤون الامنيه ووزير الداخلية للقيام بمسؤلياتهم  الدستورية والقانونية في حفظ الأمن وتوفير الاستقرار وحماية أرواح المواطنين اليمنيين، والعمل على الحيلولة دون تفاقم محاولات الاغتيالات والتصفيات لما لها من خطورة فادحة على أبسط وأغلى الحقوق الإنسانية وهو حق الحياة، فالوطن لم يعد يحتمل مزيداً من مظاهر الثأر  ودوامة العنف الآخذة في الإتساع.

أستثناء الملتقي من لجنه الحوارنكوصاُ عن أهداف الثورة وجحوداً لأبنائها:

وحول محضر الإتفاق الموقع مؤخراً بين اللقاء المشترك والحزب الحاكم ، فقد رحب الملتقى بهذا الاتفاق على قاعدة الحوار الوطني الشامل والذي سبق وان طالب به ودعاء اليه مرارا"وتكرارا،الا انه وفي الوقت ذاته عبر الملتقى عن استنكاره لمحاولة إقصاء وتهميش مناضلي الثورة اليمنية ومنتسبي الملتقى من قائمة اللجنة المشتركة للحوار في حين ينضم إليها من ليس لهم اي علاقه بالنضال الوطني دون أدنى اعتبار لتضحيات ودماء الشهداء، لا سيما ونحن على أعتاب الذكرى الـ48 للثورة سبتمبر الخالدة، والـ47 لثورة اكتوبر المجيدة، الأمر الذي يعد نكوصاُ عن أهداف الثورة، وجحوداً لأبنائها، وتحول مبادئها العظيمة إلى شعارات مناسباتية جوفاء ليس أكثر.

وأعرب الملتقى عن أسفه الشديد من إبرام  الحوارات الثنائية التي تبعث المزيد من الهواجس تجاه وطن قابع تحت قبضة التقاسمات الشخصية، بمنأى عن الإرادة الشعبية في خلق اصطفاف وطني لا إصطفاءات فردية،وعقد حوار وطني لا حوارات ثنائية ،والإتيان بالأفعال لا الأقوال، فالجميع على سفينة واحدة كما قال فخامة رئيس الجمهورية.

والله من وراء القصد شهيد,,,

الملتقى الوطني الديمقراطي

لابناء الثواروالمناضلين والشهداء

 "مجد"

صنعاء 1/8/2010م

Total time: 0.0403