ذكر مصدر يمني أن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، المختطف من قبل عناصر تنظيم القاعدة منذ أواخر مارس الماضي، موجود في إحدى مناطق محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" أن الدبلوماسي السعودي تحتجزه جماعة "أنصار الشريعة" في مخابئ لها بجبال الكور الوعرة في محافظة شبوة مع معلمة سويسرية مختطفة هي الأخرى، بعد نقلهما من محافظة أبين، عقب طرد مسلحي القاعدة من هناك في عملية نفذتها الأجهزة العسكرية بمساعدة مليشيات مؤيدة للنظام.

وأوضح مصدر محلي رفض الكشف عن اسمه، أن المفاوضات التي يقودها شيوخ قبائل مع الخاطفين لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن المفاوضات التي كانت قد أحرزت بعض التقدم تقابل بتصلب موقف الخاطفين الذين يطالبون بمبلغ مالي كبير يتجاوز 10 ملايين دولار.

وكان الخالدي ظهر في شريط فيديو مرتين يناشد فيهما القيادة السعودية الاستجابة لمطالب الخاطفين بالإفراج عن سجينات سعوديات من تنظيم القاعدة.

وأعلنت السعودية منتصف يوليو أنها أفرجت عن 5 نساء معتقلات لهن صلة بتنظيم القاعدة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء لا علاقة له بمطالب خاطفي الخالدي.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي: إن الإفراج عن السجينات ليس استجابة لمطالب خاطفي الخالدي، موضحًا أن الإفراج عن اثنتين من النساء المعتقلات جاء بموجب أمر محكمة لأنهما حاملان، واقتربتا من موعد الوضع، في حين أفرج عن الأخريات بكفالة بانتظار محاكمتهن.