طيلة عامٍ ونصف مضى وحتى اللحظه دأبت تلك القوى الجهويه والظلاميه إلا أن تحرض على نصب البغضاء والعداء لأبطال قواتنا المسلحة والأمن البواسل فوجدناهم يدعون عليهم بالويل والثبور في ساحات التضليل والدجل كما ان هناك من القوى العتيقة من صورتهم بالأمريكيين بالإضافة الى ثلةًمن مأجوريهم ومرتزقي تلك القوى سواءً اعلاميين او ناشطين او سياسيين من قاموا بشن حملات مسعوره على منتسبي تلك المؤسسات العسكريه فكانت تصورهم تارة بالحرس العائلي واحياناً بالتحريض على قتالهم ومهاجمتهم في النقاط العسكرية ومواقع الشرف بل هناك من المعسكرات التي لا زالت تُحاصر حتى اللحظه من قبل اولئك الظلاميين والتكفيريين ومن عاونهم من القوى الجهويه والسلطويه تحت غطاء ما يسمى بثورتهم المزعومه فقتلوا المئات واغتالوا العشرات من خيرة الرجال..
اقصد القول بأنه تلك الحملات المسعوره والمنظمه من قبل أولئك الجهويين والعنجهيين كانت من أجل السيطرة على المدن وخاصة العاصمه صنعاء ودخول تللك الميليشيات المسلحه للنهب والسطو والبهر المنظم كما حصل اثناء حصار صنعاء وحرب صيف 94م .. وما تحريضهم على تلك المؤسسات العسكريه إلا لكونهم فشلوا في ادخال البلاد في مرمى الفوضى والعنف والسطو المسلح بإسم ثورتهم المزعومه وأيضا كون تلك المؤسسات نأت بنفسها عن الصراع الحزبي والسياسي واثبتوا ولائهم للوطن وللثورة وللوحدة فلزموا موقف الحياد طيلة الفترة الماضيه مع تلك القوى السياسيه وحافظوا على مؤسساتهم العسكريه وثبتوا ثبوت الرجال الأوفياء مع قيادتهم العسكرية من أجل أمن واستقرار الوطن وحمايه المؤسسات الدستوريه والأكثر أهميةً كون تلك القيادات العسكرية أكاديميه وناجحه من الطراز الأول وتلتزم بمبادئ وأسس وأنظمة القوات المسلحة والأمن فلم ولن تتربى على العماله والعنجهية والنخيط والإستهتار بأعراض الناس وكرامتهم والخروج عن القانون مستغله مكانتها في السلطه ومستقوية بالقبيله ..
مما سبق أجزم القول بأنه لا فرق بين تلك القوى السياسيه السابقه وبين تلك القوى القاعديه ومن يسمون أنفسهم بأنصار الشريعه والذين قادهم فكرهم المتطرف إلى الجنوح لأعمال الإرهاب، بعد غسلهم لأدمغة الشباب اللذين لم يبلغوا سن الرشد وتعبئتهم فكرياً بل واستغلال ظروف المحبطين منهم ودفعهم إلى محرقة الموت بتفجير أنفسهم بين ابطال قواتنا المسلحه والأمن أو بإلقاء العبوات الناسفه على المدنيين ليعودوا الى أمهاتهم أشلاءً ممزقة ..فكلا القوى حرض وقتل وزيف الحقائق وشوة سمعة تلك المؤسسات العسكريه ... بل ان تلك القوى الجهوية والمتخلفه وإعلامهما المقيت ساعد قوى القاعده ودعمهم اعلامياً ومعلوماتياً وعتاداً وسهل لهم النيل من قتل ابطالنا في كل الميادين العسكرية ومواقع الشرف والبطوله ...
وفي الأخير اسئلة تطرح نفسها ...لماذا كل هذا العداء لأفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي ولقوات النجدة خاصه ولقواتنا والمسلحه والأمن عامةً ؟؟ ولماذ مسلسلات التفجيرات والإغتيالات المنظمة تستهدف فقط تلك المؤسسات العسكريه آنفة الذكر ؟؟ وما الذي سيجنوة اولئك الجهويين والتخوينيين وفقراء الدين والأخلاق والقيم والمبادئ من مناصبة ذلك العداء لأبطالنا الأشاوس؟؟ وسؤالنا الأخير .. هل وعى وأدرك أبناء شعبنا اليمني ذلك المخطط العدواني والأحمق بحق أبطالنا البواسل المنتسبين الى تلك الوحدات العسكريه التي تمثل القوة الضاربه والحاميه للمؤسسات الدستوريه والتي تمتاز بالإحتراف العسكري والقتالي ؟؟؟؟!!