اخبار الساعة - عبد الكريم الحزمي
وتعود التفاصيل وفقاً للمصدر الى أن "الجاني" انتدبة عمله لمهمة خارج الرياض لمدة اسبوع كامل، فقام أحد زملائه في العمل بالاتصال على منزله في اليوم الثاني من سفره ومعاكسة زوجته والتى لم يكن بوسعها، الا أن قامت بالاتصال على زوجها واخبرته بإن هناك شخص دأب على ازعاجها ، وأن نبرة صوته تشبة نبرة صوت أحد الاشخاص الذين يترددون علية بالمنزل، عندها طلب الزوج من زوجته التريث وأن تلزم الهدوء حتى يتسنى له معرفة صاحب الرقم والمكان الذي يجرى منه الاتصال ،وبعد ساعات قام "الزوج " بإبلاغ زوجته بحضورة للرياض يوم أول أمس الثلاثاء، وابلغها في حالة أستمرار زميلة بمعاكستها أن تعقد معه موعداً لتلتقى به مساءً بعد أن شدد عليها بإن لاتخبر أحداً بما طلب منها.
الزميل "الخائن" وقع في الفخ بعد أن صدق نفسة وقام بالاتصال على "الجاني" والذي بدوره طمأنة وأخبره بإن المهمة ربما تطول الى يوم السبت وهو ماجعل "المعاكس" يظن أن الأمور تسير وفق ما يريد ،فحضر في ابهى صورة ليجد زميلة ينتظرة بداخل المنزل، ويقوم بتقيد يدية ورجليه ويضعه في غرفة الطعام "المقلط" ويغلق عليه الباب، ثم قام بالاتصال على بعضاً من زملائهما في العمل ودعوتهم لتناول واجب العشاء بعد أن ابلغهم بإن لديه مناسبة خاصة، وبعد أن حضروا زملائه المدعويين، وفي أثناء دخولهم لغرفة الطعام تفاجأ الجميع بوجود زميلهم "المربوط" بجانب صحن العشاء، ليخبرهم المضيف بما فعله "الزميل الخائن "، ليقوم بعدها بفك القيود واطلاق سراحة ليخرج بعد أن ضاقت عليه الدنيا بما رحبت ودفع ثمن محاولة خيانة زميلة بالفضيحة امام الجميع