قد نختلف فيما يننا وقد لانتفق وقد نتفق احيانا لكن ما تعرض له الدكتور ياسين يحمل طابع مغاير لسنة الاختلاف وهو توجه غايه في الخطوره حيث ان حادثة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين اعادة الى الاذهان التصفيات السابقه قبل حرب 94 واغتيال الشهيد جارالله عمر  محاولة اغتيال الدكتور ياسين نموذج للعمل الاجرامي والاجنده والمسلسلات الاجراميه الاجراميه وهو امر جد خطير حيث ان من يلعبون اللعبه القذره الان يحاولون ان يحلوا الصراع الى صراع تصفيات جسديه قد تودي بالجميع الى المهلكه واهم اول من سوف يدفع الثمن في الدنياء قبل الآخره عليهم ان يعوا ان اللعب قد اصبح على المكشوف وان كل يمني بات فطن بما يدور حوله اعلم ويعلم غيري ان الاتهامات سوف توزع وتصرف من كل طرف الى الآخر كما هو حاصل في مثل هكذاء قضاياء ولكنني هنا لست بصدد توجيه الاتهام الى جه او تبرئتها ولكن الاهم من ذلك هو ان تصل الرساله الى الاخ/ رئيس الجمهوريه وليعلم بان ماهو قادم عليه اليمن هو العن وامر مما كان عليه في الامس القريب لانريد لمسلسل القتل والتصفيات ان يبداء ويستمر ويتلوه الاعتذار تلوا الاعتذار كفانا اعتذارات كفانا لعب بدماء واشلاء اليمنيين يجب ان نصحوا من غفلتنا هذه والتي اوصلتنا الى حالة من التبلد حتى وصل بنا الامر ان تدفن ثلاثة عشر جثه مجهوله !!! بوحشيه وهمجيه وضمير غائب  دون ادناء حياء ضنا منهم ان القضيه سوف تدفن مع دفن تلك الجثث وياحياة لمن تنادي فلم نسمع تنديد او صراخ او غيره من منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان وكلا منا اغمض عينه وصم اذنه كن لم يرئ ولم يسمع شئ عن دفن ثلاثة عشر جثه فنحن جميعا محاسبون اما الله عن تلك الجثث واذا لم نتحرك جميعا لطرق الحديد وهو ساخن لنفضح تلك الايدي الاثمه والتوجهات الارهابيه لكي نعريها امام الملئ وتحاكم وتنال جزاء ما ارتكبته من جرم واذ لم تقم الجهات المسئوليه  بواجبها او فليرحلوا والا فسوف تتحمل كامل  المسئوليه وسوف نعتبرها في نظرنا جميعا شريكا رئيسيا في الجرائم التي ترتكب التي سوف ترتكب .