صحيفة مقربة من الرئيس السابق "صالح" : صبرنا قد ينفذ وقد اعذر من انذر
بتاريخ 2012-09-11T05:09:16+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3001) قراءة
اخبار الساعة - متابعات
حذرت افتتاحية صحيفة "اليمن اليوم" المقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح احزاب اللقاء المشترك من الدعوة الى مسيرات تطالب برفع الحصانة عن الرئيس صالح وبعض افراد اسرته في اطار ما يسمى التصعيد الثوري في القرى والمدن بحسب تنظيمية ساحات الاعتصام.
واعتبرت الصحيفة ان اختيار احزاب اللقاء المشترك الذكرى التي تصادف الـ 11 من سبتمبر لهذا الدعوة يمثل تفتيتاً للمبادرة الخليجية وايصال رسالة الى رعاة المبادرة الخيجية لممارسة الضغط على الداخل اليمني والتأثير على التوازانات خارج نطاق المبادرة الخليجية لصالح احزاب اللقاء المشترك ،وبمدى استجابة الخارج لهذا التهديد واستجابة الداخل ممثلاً بالرئيس هادي لأي ضغط يخل بتوازنات التسوية الهشة أصلاً سيؤدي إلى الانفجار الذي يسعى الجميع للحيلولة دون وقوعه عدا الإصلاح الذي يراهن على التهديد به، ويسعى من خلاله لاستغلال المبادرة لا تنفيذها..
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء " لقد وظف الإصلاح شراكته في التسوية لاستثمار خاص ومارس دور المعارض وهو على كرسي السلطة ليجر الرئيس هادي والراعي الإقليمي والدولي للمبادرة إلى سياسة استرضاءات وضعت الرئيس المنتخب ومرشح المؤتمر التوافقي في صورة المعيَّن من الإصلاح والمدان بسداد الجميل أعان على ذلك حرص الشريك الآخر على نجاح المبادرة وهو أمر لا بد أن يقف عند حد؛ هذا الحد هو برميل البارود الذي لن ينجو منه أحد".
وذكرت الصحيفة بالقول "خروج الإخوان بمسيرات استفزازية لا تمت إلى العمل السياسي بصلة تستهدف منزل الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام دون أن تضع حرمة للبيوت ولا حقوق أهلها، وهي أمور مقدسة في عرف اليمنيين، هذه المسيرات لا تشكل خروجاً فقط على المبادرة الخليجية وإنما ستؤدي إلى إثارة جماهير الرئيس السابق والمؤتمر الشعبي العام الذي لا يزال هو المتصدر.
وحذرت الصحيفة في افتتاحيتها "على الذين يلعبون في هذه المنطقة إدراك أنهم يتحركون في مكان خطر، فالرئيس علي عبدالله صالح ليس غرساً طارئاً يتسنى اقتلاعه من تربته، بل هو ابن هذا الوطن ثابت ومنغرسة جذوره فيه، ومن ورائه حزب المؤتمر الشعبي العام المترامي برجاله الذي إن هبوا يهبون كعاصفة كاسحة، ومن ورائه أيضاً قبائل اليمن بأشاوسها. وكل ذلك يتحمله رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في المقام الأول، والذي يتعين عليه معرفة القاعدة القائلة (من أراد أن يُطاع، يأمر بما يستطاع).