أشاد السفير الروسي في اليمن "سيرجى لافروف" بمستوى التحسن الملحوظ الذي تشهده محافظة عدن مقارنة بما اطلع عليه خلال زيارته السابقة قبل أشهر. 

وقال في لقائه بمحافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد ـ صباح أمس الأحد في ديوان المحافظة ـ بان الوضع في محافظة عدن يعود تدريجياً للحياة الطبيعية، لافتاً إلى أن المدارس فتحت أبوابها وتحسن الجانب الأمني بشكل ملحوظ، وخاطب المحافظ بالقول: نرجو ان تستمروا في فرض النظام والقانون وخصوصاً والبلد تقترب من مرحلة مصيرية في الحوار القادم.

واستطرد: " أقول هنا من عدن إن روسيا الاتحادية تدعو بقوة لدعم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وإنجاح اتفاق 23نوفمبر الموقع في الرياض والذي كانت روسيا من الدول العشر التي رعته, مؤكدا الاستمرار في متابعة ما تحقق منه حتى الآن وأنهم على علاقة مباشرة مع اللجنة التحضيرية للحوار، وقال: لاحظنا ان اليمنيين قادرون على إدارة أمورهم وانجاز أعمالهم بأنفسهم, معتبراً الحوار هو الطريق الأفضل لحل كل المشاكل بما فيها القضية الجنوبية وقضية صعدة وشكل الحكم والدستور، منوهاً إلى أن الحكمة اليمنية لها دور في انجاز هذه المهام, فرغم أن اليمنيين ـ حد قوله- فقدوا جزءاً من الوقت فيما مضى لكن ثقتهم بانفسهم كانت كبيرة.

ولفت إلى أنهم كقوى إقليمية ودوليه يتابعون ماذا يحدث وطالب كل من يقف ضد عملية التوافق السياسي بان يفكر ألف مرة قبل المغامرة، لأن المجتمع الدولي مع عملية التغيير والبناء.

من جهته عبر محافظ عدن عن امتنانه للجهود الذي تبذلها روسيا،في دعم اليمن، ونوه إلى أن الشعب اليمني لا يفرط مطلقاً بمكتسباته، ولا يتنازل عن ولائه الوطني مهما كانت الظروف. واستعرض المحافظ ما تحقق من منجزات في محافظة عدن مؤخراً والتي كان أهمها الميناء والمطار، ومشاريع البنى التحتية.

وعقب اللقاء اتفق الجانبان على إعداد الدراسات الأولية لإقامة علاقة توأمة بين مدينة عدن وإحدى المدن الروسية.