شاب يعثر على أقدم نسخة للقرآن الكريم بالعالم وعلى سيف ذي الفقار
بتاريخ 2012-10-10T05:50:22+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3440) قراءة
اخبار الساعة - الأمناء
عثر شاب من أبناء مدينة الضالع على أقدم نسخة من القرآن الكريم في أحد الكهوف الجبلية صعبة التضاريس جنوب المدينة وقد وضعت بداخل مادة شمعية نادرة ولفت بغطاء جلدي وتبين النسخة القرآنية الخالية حروفها من النقاط والتشكيل وقد دون على صفحتها الأولى:" نسخت بيد الفقير الى الله عام 200 هجرية" ما يؤكد على أنها أقدم نسخة للقرآن الكريم بالعالم .
وبينت الفحوصات الأولية للنسخة أصليتها وصحة البيانات المدونة عليها ولم تقتصر المفاجآة على هذا الكنز التاريخي الذي لا يقدر بثمن فقد عثر بجانب المصحف الكريم على سيف بقبضة نحاسية مصقولة ودون عليه بخط عربي واضح اسم ( ذي الفقار )وهو الاسم الشهير لسيف الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أهدي إليه من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بحسب بعض الروايات التاريخية .
الجدير بالذكر أن عروضا مغرية قدمت للشاب لحمله على بيع نسخة القرآن الكريم كان آخرها 12 مليون ريال يمني لكنه بحسب مقربين قد رفض ذلك العرض .
وبحسب رواية الشاب الذي تحتفظ الصحيفة باسمه فإنه استطاع الوصول الى الكهف المحفور أعلى قمة جبل شاهق بواسطة حبل لفه بإحكام على خصره وتدلى من أعلى وصولا الى الكهف الذي لا يمكن الوصول اليه الإ بهذه الطريقة .
الروس والصين يتنازعان لقب أول مصحف :
يعتقد الروس أن النسخة القرآنية الموجودة بجمهورية أوز باكستان في متحف خاص وضعت فيه هي أقدم نسخة للقرآن الكريم.. وتحدث (يفيم رضوان) الذي أجرى أبحاثا عن القرآن وأنهى جمع المخطوطات ورقة ورقة لجريدة "غازيتا الروسي ويقول الباحث: إن نسخة القرآن التي أصدرها تسمى بقرآن عثمان. وهي من وجهة نظر المسلمين أول نسخة للقرآن تم على أساسها فيما بعد عمل كل النسخ اللاحقة. ويثق المسلمون بأن هذا القرآن قد سجل في زمن الخليفة الثالث عثمان. وتشير الروايات الى أن المتآمرين قد قتلوه على هذه النسخة بالذات وأريق دمه على صفحاتها. وتوجد على صفحات المخطوطات بقع سوداء عليها آثار دم
وتعتبر نسخة القرآن هذه أكمل وأقدم نسخة. ولا يزيد عدد مثل هذه النسخ من حيث الحجم عن 5 – 7 . وأقصد النسخ التي تتألف من حوالي نصف الأوراق. والقطع المتألفة من 5 و7 و12 ورقة كثيرة وكتب القرآن على أوراق الرق. وهي جلد الضأن وقد عولج بشكل خاص. وورق الرق كبير الحجم لأن الورقة الواحدة من جلد شاة واحدة ويدل التحليل الإشعاعي الكربوني الذي أجريناه في هولندا على أن هذه المخطوطة ليست أحدث من القرن الثاني للهجرة أي تعود الى القرنين الثامن – التاسع ميلادي. ومن المؤسف أن حتى أحدث طرق التحليل تخطئ في 100 – 200 سنة