نفى وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي ما تردد عن تقديمه استقالة خطية من منصبه لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة عقب تصاعد مظاهر الاحتجاجات في أوساط موظفي وزارته ومطالبهم برفع سقف المرتبات التي يتقاضاها الدبلوماسيون وموظفو الخارجية .

وأكد القربي ل »الخليج« أنه بادر ونتيجة لتصاعد المظاهر الاحتجاجية والتظاهرات المنظمة من قبل منتسبي وزارة الخارجية التي وصلت حد تعطيل العمل في الوزارة بشكل تام، إلى رفع رسالة خطية إلى الرئيس عبدربه منصور هادي طالب من خلالها بسرعة معالجة الأوضاع المالية والمعيشية المتردية للعاملين في السلك الدبلوماسي اليمني وموظفي وزارة الخارجية، عبر رفع سقف الأجور الممنوحة لهم بما يتواءم وطبيعة مهامهم ذات الطابع الدبلوماسي .

وقال القربي: »لم أقدم استقالتي إلى الرئيس هادي، لكنني تعهدت بتقديمها وإخلاء منصبي لشخص آخر يستطيع أن يقوم بتلبية المطالب الحقوقية لموظفي الوزارة والمشتغلين في السلك الدبلوماسي اليمني وذلك في حال لم يتم معالجة وتلبية هذه المطالب المشروعة من قبل الحكومة« .

وكشف الوزير عن التوصل لتسوية منصفة للمطالب ذات الطابع الحقوقي لمنتسبي السلك الدبلوماسي وموظفي وزارة الخارجية، مشيراً إلى إنه التقى الرئيس هادي وتم الاتفاق على إجراءات لتحسين الكادر المالي لمنتسبي الخارجية .