تحت شعار (معاً .. لدعم الشعب السوري ) وبرعاية الهيئة الشعبية اليمنية لمناصره الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة .. واللجنة الشعبية لنصره الشعب السوري

وتنسقيه الثورة السورية باليمن .

أقامت مؤسسه فجر الأمل الخيرية للتنمية الأجتماعيه اليوم السبت على قاعه نادي تعز السياحي فعاليه المهرجان الجماهيرية لدعم الشعب السوري

وفى الحفل الذي بدأ بأيه من الذكر الحكيم والسلام الوطني وحضره الحاج / عبد الجبار هائل سعيد انعم الرئيس التنفيذي لمجموعه شركات هائل سعيد انعم وشركاه والشيخ / 

عبد الرحمن قحطان / عضو هيئه علماء اليمن والشيخ / حمود سعيد المخلافي / عضو مجلس أمناء مؤسسه فجر الأمل والشيخ الدكتور / عقيل المقطري والشيخ /سعيد بن سعيد والشيخ / حميدعقيل والشيخ / على القاضي والشيخ / احمد مقبل نصر والشيخ / عبد الله احمد على والشيخ / كامل القاضي .

ألقيت كلمه الأستاذ / بليغ التميمي / رئيس مؤسسه فجر الأمل الخيرية للتنمية الأجتماعيه رحب بها بالحضور وتحدث قائلاً بان الشعب السوري الذي يخوض معركته وحيداً

بعدان خذله الشرق والغرب ووقف صامداً في وجه اله الدمار والقتل والتشريد والخذلان لشعب يستحق الحياة ويستحق أن يقوم أشقاءه من الشعوب العربية والإسلامية

بالوقوف معه بمحنته لطالما وقف إلى جوارهم واستقبل الملايين من اللاجئين العرب في بيوته دون ان يقيم مخيم دائم .

وأضاف التميمي لقد أعلن الشعب السوري ثورته على نظامه الفاسد المستبد وكان يطالب بسلميه راقيه ومدنيه رائعة بتغير هذا النظام وإسقاطه

رافعاً شعار (يالله مالنا غيرك ياالله ) ودعا أبناء تعز إلى تقديم الدعم لأبناء الشعب السوري المظلوم قائلاً انتم ياابناء تعز عقل اليمن وانتم من ترفع بكم الرؤس وتشمخ بكم الهامات ....فهيا لنصره اخونكم فى ارض سوريا بالمال والدعاء ).

من جهته القا الشيخ / عبد الرحمن قحطان كلمه أشاد بها بالدور الذي تقوم به مؤسسه فجر الأمل الخيرية السباقة بأعمال الخير وقال فيها : إن لكل ظالم نهاية مهما نثرت الأشواك

وحفرت القبور فالنصر لابد منه لان العصر عصر الحق والإيمان والانتصار لشعوب المظلومة التي تعرف حقها ولا    تتعدى حق الآخرين .فغداً سيكون يوم من أيام نصر أبناء اليمن على المحتل بالجنوب .ويجب علينا أن نعيش أفراح ثورتي ال26 من سبتمبر و14 من أكتوبر .

وأشار بحديثه بأن مؤسسه فجر الأمل ساهمت بخير ونصره لأقامتها مثل هذا الحفل من اجل الشعب السوري ، فأبناء الشعب السوري  أصحاب حق ومطالب وأصحاب دوله ، فالحكم لم يقتصر على أسره أو جماعه وإنما يكون لأمه بأكمله ، فسوريا حالياً واجهت عذاب لم يواجه أحدا ليست مواجه حكم وإنما مواجهه عقيدة ، فهولا ناقمون من السنيين فقبل فتره أبادوا حماس وألان يبدون الشعب السوري والعالم ينظر فأين أمه محمد (ص).

نحن نعيش حياتنا وأبناء الشعب السوري يقتلون ويسلب منهم كل ما يملكون فنحن لا نستطيع نصره  وإنما نستطيع إن نقف إلى جانبه بالدعاء والمال ، ما لم سيصيبنا اللعنة كما قال الله عزوجل

  .

واختتم كلمته بان الخطب لا تكفي وإنما الواجب منا جميعاً الدعم المادي والمعنوي كلاً على قدر الاستطاعة واني بقدر استطاعتي أن أقدم عشره ألاف ريال لأتبرع بها للشعب السوري .

كلمه رئيس تنسيقيه الثورة السورية باليمن / الأستاذ /  سعيد الخطيب قال فيها : ان الشعب السوري يسطر أروع الملاحم البطولية والفدائية في سبيل نيل الحرة والكرامة

، فهذا النظام الاسدي الطاغوتي المجرم والذي لم يعد نظام بل عصابة من القتلة والمجرمين لم يفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين طفل وكبير ولا بين رجل أو أمراه .

فكل أمله إن يبقي في عرشه حتى لو أتى على جميع الشعب السوري عن أخره ، هذا الشعب الذي ذاق كل ألوان العذاب والقهر منذ 40 عاماً .

وأكد بأن الشعب السوري خرج وأقسم أن لا يرجع حتى يضفر بالنصر ويحقق ما خرج من اجله وهو مستعد أن يقدم المزيد والمزيد من التضحيات .

،

فيا أبناء الشعب اليمنى على الرغم من كل الماسآه التي تجرى بسوريا إلا إن بشائر النصر تلوح بالأفق فهاهم الأحرار يتقدمون يوماً بعد يوم ويدقون مسمار تلو أخر بنعش هذا النظام المتهالك الذي أصبح على وشك الانهيار بعد إن صمد كل الشعب بوجه متحدين آله  القمع والموت الاسديه ليعيدوا لشعب كرامته وحقه وحريته .

والله غالباً على أمره ولو كره الكافرين وهم من نصر إلى نصر مستمر على ارض سوريا .

تخلل الحفل إلقاء كلمه للأخ / على احمد حصن المدير التنفيذي للهيئة الشعبية اليمنية لمناصره فلسطين وقضايا ألامه وعدداً من الفقرات الانشاديه وربورتايج

مصور يحكي صور القتل والدمار والتنكيل من قبل نظام الأسد ضد الشعب السوري وفقرات مسرحيه .

هذا وقد فتح باب التبرعات حيث قدم الشيخ / صلاح باتيس / رئيس المجلس الثوري بحضرموت / رئيس مؤسسه ألباديه / ورئيس مجلس قبائل اليمن

مليون وخمسمائة إلف ريال .ومجموعه شركات هائل سعيد أنعم قدمت مبلغ 20 مليون ريال وقدم الحاج / عبدالجبار هائل مبلغ خمسمائة إلف ريال لشراء دبله

متبرعة بالمزاد العلني .وتوالت بعد ذلك العديد من التبرعات المتفاوتة .

حضر الحفل ممثلي الأحزاب والتنظيمات  السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والعلماء وجمهور غفير من المواطنين .