رايس تصف حسن نصر الله «بوجهين» وميليشياته جزءا من «آلة قتل» بشار الأسد
بتاريخ 2012-10-16T13:40:39+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3330) قراءة
بشار ونصر الله ونجاد
اخبار الساعة - سكاي نيوز
شنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس هجوما حادا على حزب الله اللبناني، متهمة إياه بـ"دعم آلة القتل" في سوريا، وواصفة زعيمه حسن نصرالله بأنه "ذو وجهين" بشأن قوله إنه مهتم بتعزيز مصلحة لبنان.
وقالت رايس في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط الاثنين، إن حزب الله صعد من دعمه العسكري للحكومة السورية، حتى باتت ميليشياته جزءا من "آلة قتل" الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعزز تعليقات رايس - ومعها تصريحات السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروزر - التكهنات القائلة إن حزب الله يرسل مقاتلين لمساعدة نظام الأسد الذي يواجه احتجاجات اندلعت قبل أكثر من عام ونصف وتحولت إلى نزاع مسلح.
واتهمت السفيرة الأميركية زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بأنه "يظهر بوجهين بشأن زعمه بأنه مهتم بتعزيز مصلحة لبنان".
ورأت رايس: أن "دعم حزب الله الناشط والمتنامي لحرب الأسد يظهر إن زعمه تعزيز مصلحة لبنان الوطنية ليس أكثر من نوع من الخداع القاتل".
وقالت: "قد يحاول قادة حزب الله تغيير الموضوع بالتذرع بالحديث الفارغ عما يسمى بالمقاومة، إلا أن الحقيقة واضحة للعيان: مقاتلو حسن نصر الله هم الآن جزء من آلة القتل التابعة للأسد وقادة حزب الله يواصلون التآمر مع إيران لاتخاذ تدابير جديدة لدعم دكتاتور مجرم يائس (الأسد)".
وذكر السفير الإسرائيلي رون بروزر أن نصر الله كان يزعم أنه بحاجة إلى جيش خاص مزود بصواريخ متطورة للدفاع عن لبنان ضد الدولة اليهودية.
وأضاف: "اليوم نرى أن جيش حزب الله أصبح منشغلا أكثر بذبح أشقائه وشقيقاته العرب في سوريا".
وأشار إلى أن نصر الله والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يشكلون "ثلاثيا إرهابيا" مع الأسد، "ويقدمان له الإرشادات على كيفية ذبح الشعب السوري بفعالية أكبر".
وقالت السفيرة الأمريكية إن الحرب السورية الممتدة منذ 19 شهرا تشكل حاليا "تهديدا لجميع الدول المجاورة في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان" الذي شهد هجمات عابرة للحدود وتدفقا للاجئين السوريين.
وأوضحت أن قادة حزب الله يواصلون أيضا التخطيط لاتخاذ إجراءات من شأنها إبقاء الأسد في السلطة.
وأثنت رايس على الحكومة والقوات المسلحة في لبنان "لدورهما في الحفاظ على الاستقرار والنظام وسيادة القانون في هذه المرحلة الحرجة"، ورحبت أيضا بجهود الرئيس اللبناني ميشال سليمان وآخرين لتعزيز حوار يتضمن نزع سلاح الميليشيات غير القانونية، باعتباره مطلبا لمجلس الأمن الدولي.
وأضافت رايس أن الولايات المتحدة تشجع المجتمع الدولي على مواجهة "نشاطات حزب الله الإرهابية"، وبذل المزيد لـ"فضح تورط حزب الله العميق في حرب الأسد".