الصورة تعبيرية

في ليلة العيد وسط فرحة الأمة العربية والإسلامية بقدوم عيد الأضحى المبارك حدثت هذه الفاجعة لتلك الأسرة المكلومة.

ففي صباح العيد وفي المصلى تفاجأت النساء بإحدى النساء انها تبكي أثناء الصلاة وخطبة العيد، استغربن من بكائها وسألتها احداهن عن سبب بكائها في يوم العيد الذي هو سبب فرح الجميع.. هنا روت حكاية حصلت لقريبها من ابنه العاق.

قالت والدموع تغطي وجهها ان ابن قريبها عاق لوالده .. ودائما ما يختلق المشاكل في المنزل وفي المرة الأخيرة سرق على والده مبلغ 5 مليون ريال .. وعندما واجهه والده وطالبه بإرجاع المال تشاجرا ومد يده على والده وخنقه حتى مات.

تلك الأسرة المكلومة لم تذق طعم العيد او تفرح مع جموع المسلمين به وإنما حل عليهم ككابوس بسبب ابنهم العاق لوالديه.

فعقوق الوالدين من الكبائر المحرمة في الإسلام وسبب للتعاسة في الدنيا والآخرة.. فقد أمر الله بطاعتهم وأوصى به في كتابة الكريم في آيات عدة.. حتى لو كانوا كفارا فأمرنا بمصاحبتهما في الدنيا معروفا..

حدوث مثل هذه الجرائم في المجتمع اليمني يرجع الى الجهل بتعاليم الإسلام والانحراف الأخلاقي والسلوكي للأشخاص وسط غياب الرقابة الدينية والوازع الديني والأخلاقي .. وغرس الأخلاق النبيلة في الأطفال لتثمر فيهم عند الكبر.