اتخذت السلطات الأمنية في اليمن إجراءات أمنية مشددة في عدد من المحافظات، خصوصاً في العاصمة صنعاء، تحسباً لأي هجمات محتملة من جماعة الحوثيين الشيعة خلال احتفالاتهم بما يعرف لديهم بـ”عيد الغدير” المستمد من طقوس تحييها إيران.
وكانت مصادر مقربة من الجماعة قد قالت إن الجماعة تستعد لإحياء ما تطلق عليه “يوم الغدير” بإطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات وإشعال إطارات السيارات في احتفال علني سيقام بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشارع الستين في العاصمة صنعاء وكل المناطق التي يتمركزون بها.
وأكدت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي وزعت أسلحة وأموالاً على زعماء قبائل ووجاهات عشائرية واجتماعية من أجل إنجاح احتفالات الغدير وحشد جموع غفيرة من المواطنين.
وقال مصدر مسؤول في محافظة صعدة أن الحوثيين فرضوا إتاوات على المواطنين في صعدة شمال البلاد تحت مسمى “رسوم ضيافة” للقادمين من محافظات أخرى من أجل المشاركة في احتفالات “عيد الغدير” بصعدة.
من جهة أخرى, أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني، حاجة بلاده إلى تعاون إقليمي ودولي لمواجهة القرصنة وحماية خطوط التجارة الدولية في خليج عدن.
وبين القربي في كلمته له ألقاها في اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي الذي بدأ أعماله أمس بمدينة جورجاون الهندية، أن خسائر اليمن من موارد الصيد تفوق 200 مليون دولار.
وحث القربي الدول الأعضاء في الرابطة على التعاون فيما بينها لاستغلال الموارد الطبيعية والاستثمار فيها، بما يخدم مواطنيها ويعزز النمو الاقتصادي، داعيا إلى إنشاء وحدة تعنى بموارد الصيد التقليدي في اليمن.