لم نتفق حتى على الشهداء فهم يوزعون ويصنفون ضمن مراتب حسب الانتماءات ، واقع حال يتواجد ويكرس بفعل الطائفية فهؤلاء الشهداء قبل أن يصعدوا إلى السماء لم تفرقهم سياسة التمييز والعنصرية اتفقوا على أهدافهم موحده ساروا بخط واحد وطريق واحد ربما توحدوا في حياتهم ليتفرقوا في موتهم
غياب المساواة بين الشهداء كان حاضر ايضاً في ذكرى اليوم الدامي في مدينة تعز 11-11-2011 م فحضور البعض وتغيب بقيت الشهداء أمر بعث في قلبي الحزن فهل المغيبين وقعوا في خطا عندما استشهدوا وهم في حزب اسمه الوطن أم كان عليهم قبل أن ارتقائهم إلى السماء أن يتأطروا ويضيفوا أنفسهم في قوائم وسجلات الأحزاب حتى يكفلوا مراتبهم المتقدمة في الشهادة فالأول إصلاحيا والثاني حوثيا والثالث بدون نتيجه لأنه مستقل .
متى ستأتي الوطنيه الحقيقية التي نحلم بها ولا زلنا ننتظرها لتخرجنا من هذه التعصبات والتخندقات التي لم تفيدنا يوما بشي متى سننظر إلى الأمام لبناء اليمن .
