فرع مصلحة الدفاع المدني بتعـــــز بحاجة الى جاهزية أفضل
بتاريخ 2012-11-13T07:12:31+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (2701) قراءة
اخبار الساعة - لقاء/أحمد البخاري
> فرع مصلحة الدفاع المدني بمحافظة تعز في حالة يرثى لها فالمبنى من مخلفات الحكم الامامي وكان يستخدم إصطبلات لخيول الامام أحمد وأسرته ولم يعد صالحاً كمبنى لفرع الدفاع المدني في مدينة تعز التي يصل عدد سكانها إلى أكثر من مليون نسمة ضف إلى ذلك أنه لا يوجد سوى ثلاث سيارات إطفاء اثنتان منهما خارج الجاهزية وتم اصلاحها وكذلك عدم وجود سيارة اسعاف وتوفير وسائل الوقاية الخاصة بالحرائق إلى جانب عدم توفر الاعتمادات الكافية من الوقود وقطع الغيار والصيانة والعلاوات الخاصة بالأفراد (بدل مخاطر)...الخ
ولمعرفة المزيد عن وضع الدفاع المدني بتعز التقى الموقع العقيد الركن مهندس/ أحمد عوض العسر مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بمحافظة تعز وخرجت بالحصيلة التالية:
> بداية نود أن تعطوا القارئ الكريم فكرة عن المهام المناطة بالدفاع المدني؟
ـ الدفاع المدني يعتبر الدرع الواقي للممتلكات العامة والخاصة ومهامه كثيرة مثل إخماد الحرائق والكوارث الطبيعية والإنقاذ والإسعاف فدوره انساني بحت.
> مدينة تعز توسعت عمرانياً مما يعني ضرورة توفير وسائل الدفاع المدني بالشكل المطلوب فما هي امكانيات فرع الدفاع المدني بتعز؟
ـ بالفعل لقد توسعت مدينة تعز بشكل كبير وهذا يتطلب توفير الامكانات اللازمة والكافية لفرع الدفاع المدني وقد سبق أن وضعنا خطة طلبنا فيها فتح اربعة فروع في الموشكي والحوبان والحصب والمركزي حتى نتمكن من تغطية المدينة بالكامل ولكن وضع البلاد الحالي أحد العوائق أمامنا.
> الملاحظ أن المبنى الحالي قديم ولا يصلح كفرع للدفاع المدني فلماذا لا يوجد مبنى مناسب؟
ـ سبق وأن طلبنا من حكومة الوحدة بداية التسعينات عندما كنت نائباً لمدير فرع مصلحة الدفاع المدني بتعز ولم نلق تجاوباً من الجهات ذات العلاقة لإيجاد موقع مناسب لإنشاء مبنى للدفاع المدني مجهز بالمعدات والوسائل اللازمة والكادر بشكل كامل.
> كم عدد الكادر من رجال الإطفاء؟ وعدد السيارات الخاصة بالإطفاء؟
ـ عدد الكادر (40) فرداً وعدد السيارات (3) منها سيارتين خارج الجاهزية وتم اصلاحها بتوجيهات مدير الامن العميد الدكتور / احمد على المقدشي
> يشكو المواطنون من عدم وجود تجاوب سريع من قبل الدفاع المدني عند الإبلاغ عن حدوث حريق كما حدث في الأسبوع الماضي في محوى المهمشين بعصيفرة.
ـ أولاً عندما يحدث حريق في أي منزل مع الأسف المواطن ينشغل في محاولة إطفاء الحريق وعندما يفشل تماماً يبدأ يسأل عن رقم الدفاع المدني وهذا يأخذ وقتاً والنار لا ترحم ويتم الإبلاغ أما عن طريق عمليات إدارة الأمن أو بواسطة موتورسيكل وهذا يأخذ من 15 دقيقة إلى نصف ساعة حتى يوصل البلاغ ثم تتحرك سيارة الإطفاء ولكن عدم إدراك ووعي المواطن سبب ثاني للتأخير في زحمة الشوارع وعدم إفساح الطريق لسيارات الإطفاء لأن صفارة الإنذار (صفارة الحريق) متواجدة حتى على السيارات المدنية والدراجات النارية لذلك لم يعد سائقو السيارات يعيرون صفارة الانذار أي اعتبار.
> هل طالبتم بتوفير معدات إطفاء حديثة أسوة بالعاصمة صنعاء وعدن وهل تم التجاوب معكم؟
ـ نعم طالبنا مرات عديدة وهناك عدة تقارير باحتياجات فرع الدفاع المدني بتعز وكنت أطالب بنفسي واستمريت في المطالبة ولكن دون جدوى ولم نلق تجاوباً لطلباتنا الضرورية.
> ما دور قيادة السلطة المحلية في دعم الدفاع المدني بتعز؟
ـ للأسف فإن قيادة السلطة المحلية السابقة لم تتجاوب معنا أما القيادة الحالية فما زلنا نطالبهم وهناك استجابة ولا نزال نطلب من الأخ المحافظ شوقي هائل زيارة موقعنا ليشاهد الوضع على الطبيعة.
> كما هو معروف أن هناك توسعاً في إنشاء المصانع المختلفة في تعز فهل هناك تنسيق معكم بشأن الوقاية من الحرائق؟
ـ هناك تنسيق ولكنه غير كاف لعدم توفر الإمكانات لدينا وعدم التواصل من المنشآت الصناعية معنا ومن المفروض التنسيق المستمر ولكن بعض المصانع لديها سيارات إطفاء وما زلنا نقوم بواجبنا معهم أثناء حدوث حرائق.
> هل الكادر الذي لديكم مؤهل لمواجهة الحرائق؟ وهل وسائل الوقاية من بدلات وخوذات متوفرة بالشكل الكافي؟
ـ نعم الكادر الموجود مؤهل تماماً أما الوسائل فهي متوفرة ولكن بشكل غير كاف وبنسبة 30 % فقط.
> دائماً ما تصل سيارة الإطفاء وقد تم إطفاء الحرائق من قبل المواطنين بالاستعانة بوايتات نقل المياه الخاصة فلماذا لا تكون سيارات رجال الإطفاء في حالة استعداد دائم؟
ـ رجال الإطفاء على استعداد مع سيارتهم الخاصة بالإطفاء وسبب التأخير هو عدم إبلاغ المواطن في بداية الحريق أما السبب الثاني زحمة السير وعدم وجود فروع ونحن في حالة طوارئ على مدار الساعة.
> يقال أنه لا يوجد في سيارات الإطفاء مياه وعند حدوث حريق يحصل الإبطاء في الحضور بسبب عدم توفر المياه؟
ـ هذا كلام غير صحيح فسيارات الإطفاء تتحرك وهي جاهزة بالمياه وغيرها حتى تكمل المهمة وعند عودتها يتم تعبئتها قبل وصولها إلى المقر.
> هل المواد الخاصة بالإطفاء متوفرة أم تستخدمون المياه فقط؟
ـ تتوفر عندنا مادة الرغوة وتستعمل عند الحاجة لحرائق المشتقات النفطية.
> لماذا لا توجد سيارة إسعاف خاصة بالدفاع المدني مع الكادر الطبي؟
ـ في الحقيقة كان لدينا سيارة إسعاف وانتهت في عام 1990م وطالبنا عدة مرات بتوفير سيارة جديدة ولم يستجب للطلب حتى العلاجات الخاصة بالأفراد قطعت في حينه مثلما قطعت علاوات بدل مخاطر للأفراد عام 1990م.
> يقال أن الدفاع المدني بتعز يفتقر لأجهزة اتصالات لاسلكية في المبنى والسيارات التابعة له فما صحة ذلك؟
ـ صحيح ما ورد في السؤال فالدفاع المدني بتعز يفتقر لكل المعدات والأجهزة وغيرها.
> يشكو الأفراد عدم صرف مستحقاتهم من علاوات بدل مخاطر من عام 1990م وعدم صرف مهماتهم العسكرية منذ (10) سنوات، ما قولكم بذلك؟
ـ ما ورد في السؤال صحيح فالعلاوات الخاصة بالأفراد توقفت من عام 1990م، كما توقفت مهماتهم منذ نقل معسكر النجدة إلى الحوبان وقد طالبنا بالمهمات قيادة النجدة ولم يصرف لهم شيء من المهمات.
> هل هناك فروع للدفاع المدني في مدينة تعز والمديريات الأخرى؟
ـ لا يوجد سوى الفرع الرئيسي هذا ورغم مطالبتنا بفتح فروع أخرى لم يستجب لطلبنا.
> ما المطلوب لجعل الدفاع المدني بتعز يؤدي مهامه بالشكل المطلوب؟
ـ المطلوب (5) سيارات إطفاء وسيارتين وايتات تغذية لبوابير الحريق وسيارة إسعاف وسيارة خاصة للإعاشة ونقل الأفراد واحتياجات المقر وسيارة خاصة للانقاذ مجهزة بكامل الأدوات المطلوبة وتوفير اعتماد كاف من الوقود وقطع الغيار وصيانة وسرويس السيارات وغيرها.
> ما الكلمة التي تودون قولها عبر صحيفة تعز في هذا اللقاء؟
ـ نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية والأخ رئيس الوزراء والأخ وزير الداخلية والأخ محافظ محافظة تعز أن ينظروا بعين الاعتبار لمحافظة تعز كونها من أكبر المحافظات في عدد السكان وتحتضن مصانع ومنشآت أكثر من غيرها ولا يوجد في دفاعها المدني شيء من المقومات الأساسية حتى يقوم بالمهام المناطة به على الوجه الأكمل في مواجهة الحرائق والكوارث الطبيعية وغيرها ونناشد الأخ المحافظ شخصياً لزيارتنا للإطلاع عن قرب لمعرفة ما يحتاجه الدفاع المدني وما يعانيه.