1000 منحة مجانية مقدمة من منظمة سالكون لطلبة الجامعات
بتاريخ 2012-11-14T00:16:45+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3013) قراءة
اخبار الساعة - صنعاء- عبداللطيف مقحط
أقامت منظمة "سالكون" للتربية والعلوم والمنح التعليمية اليوم حفل إشهار وتدشين إطلاق (1000) منحة مجانية لطلاب الجامعات اليمنية . وفي حفل الإشهار أوضح رئيس مجلس أمناء المنظمة الدكتور عبد الفتاح الشهاري أن المنظمة تهدف إلى تأهيل وتدريب المخرجات التعليمية وصقلها والاهتمام بها ، مضيفا بأن منظمة سالكون جاءت لتحمل على عاتقها هذا العبء وهذه المسؤولية متآزرة جنباً إلى جنب مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية للتعاون تجاه تحقيق هذه الرؤية ، وأن تسخر كافة الإمكانات لخدمة طلاب المنح التعليمية وتأهيل طلاب الجامعات والكليات والمعاهد وفق تخصصاتهم العلمية من اجل ضمان جودة المخرجات التي تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في الحد من البطالة ومكافحة الفقر وتحسين مستوى دخل الفرد. وقال الشهاري " إن جيلاً لا يملك مفاتيح القيادة المواكبة للعولمة والتعايش معها فإنه جيل متعثر مهما كان صفة شهادته الأكاديمية أو تخصصها أو درجتها، فالعلم اليوم يضعنا أمام تحديات كبيرة ومعايير مختلفة للتعايش وقوانين مستحدثة لإدارة الحياة، وأكد رئيس المنظمة أن المنظمة أكاديمية توفر المنح التعليمية وتدريب وتأهيل طلاب الجامعات وفق تخصصاتهم العلمية والأكاديمية وتكوين جيل قيادي مواكب لمتطلبات العولمة والريادة وصناعة القيادات وترسيخ الوطنية بعيداً عن تصنيفات سياسية أو دينية والعمل بروح الفريق الواحد. مشيرا إلى أن المنظمة عقدت العديد من الشراكات والاتفاقات العربية والإقليمية والدولية.
وفي الحفل ، استعرضت إلهام أحمد قصبة، الانجازات والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها محليا وعربيا ودوليا ومعايير المنظمة وجائزتها الخاصة بالاعتماد الأكاديمي وخطط المنظمة في خدمة التميز وصناعة الكفاءات. خلال عملها في اليمن منذ مطلع العام الجاري والتي استهدفت تدريب 120 طالب وطالبة، وتكريم 50 طالب وطالبة من المتفوقين دراسياً من طلاب البوادي الأرياف، إقامة أكثر من 30 دورة تدريبية لشرائح شبابية مختلفة، وتبني 20 منحة تدريبية في اللغة الانجليزية، وإقامة ثلاث ملتقيات مع تنفيذ 120 أمسية تثقيفية رمضانية، وتأسيس سكن خيري وإقامة عدد من المناشط الثقافية والتعليمية والعلمية ، إضافة إلى توقيع المنظمة اتفاقيات تعاون مراكز تدريب واتحادات وجامعات في اليمن والخليج.
من جانبه ، أكد الأمين العام المساعد لمنظمة سالكون الدكتور محمد الأفندي ان منظمة سالكون ستعمل على النهوض بواقع اليمن الجديد من خلال اهتمامها بتدريب وتأهيل العنصر البشري الذي يعتبر مفتاح تطور وتقدم المجتمعات. مشيرا إلى أهمية المنظمات الأكاديمية والتعليمية وضرورة التعاون الحكومي معها. وأوضح أن المنظمات تعد رافداً أساسياً من روافد التنمية في اليمن .. وبين أن منظمة " سالكون" تعد إضافة نوعية وفاعلة في عمل منظمات المجتمع المدني في اليمن .. داعياً الجامعات الحكومية والأهلية والجهات المعنية إلى التعاون مع المنظمة لتؤدي دورها المأمول في التدريب والتأهيل وتنمية المجتمع في هذا المجال.
وفي الكلمات التي ألقيت في الحفل أشار الدكتور لطف البعداني رئيس أكاديمية سالكون الدولية للتدريب والتنمية والتأهيل في الـ (أيسا)في كلمته إلى أن منظمة " سالكون"تهدف الى مساندة الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق التطور المنشود في المنطقة عموما وفي اليمن على وجه الخصوص سيما وأن البلاد تعيش ظروفا جديدة أفرزتها جملة من المتغيرات أبرزها التحرر من رواسب الماضي وبناء منظمات اليمن الجديد الذي يجعلها محط احترام وتقدير العالم. و التي تستهدف مساعدة العنصر البشري على تمكينه من استغلال طاقاته وقدراته لتحقيق أفضل النتائج، وإحداث عملية التحسين والتطوير المستمر للأداء التنظيمي والفردي. مبينا أن رؤية المنظمة التدريبية والتطويرية تشمل برامج موجهة بحسب المستوى الأكاديمي وتضم برامج خاصة بالخريجين، وبرامج خاصة بالمستجدين وأخرى بالمتفوقين وكذا برامج خاصة بالمتعثرين، فضلا عن البرامج التدريبية الموجهة بحسب التخصص كالبرامج الإعلامية والاقتصادية والإدارية والقانونية مع التركيز على التطبيق العملي والميداني.
فيما أكد الدكتور محمد ناجي عطية في كلمته عن جامعة الأندلس إلى أن الجامعة أول مؤسسة تعقد مع منظمة " سالكون" اتفاقية تعاون لتأهيل وتدريب طلابها .. لافتا إلى أن الجمعية تهدف تأهيل طلابها لخدمة سوق العمل .. داعيا كافة الجامعات للتعاون مع المنظمة وبما يعود بالنفع على الوطن وتنميته وازدهاره.
وعقب التدشين عُقدت المنظمة مؤتمراً صحفياً ناقش خلاله القائمون على المنظمة الخطط والأنشطة المستقبلية لها والموضوعات المتصلة بمراحل التأسيس والمعايير التي تعتمدها المنظمة لإعطاء المنح المجانية والفئات المستهدفة، ودور المنظمة في دعم ومساعدة الطلاب الدارسين بالخارج الذين يتعرضون لمشاكل مالية، وإتاحة الفرصة لهم للاستمرار في العملية التعليمية. .. مؤكدين أن المخرجات التعليمية هي نتاج صناعة غاية في الدقة تقوم على مقومات وعوامل متعددة تحقق الكفاءة المرجوة وفقا للجودة العالية.