اخبار الساعة - خاص
دشن في العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء تقنية الواي ماكس للانترنت وهي احدى تقنيات الجيل الرابع للاتصالات وهو نظام مطور للاتصالات اللاسلكية يهدف إلى تقديم خدمات النطاق العريض من الاتصالات مثل خدمات تراسل البيانات والانترنت ذات الجودة العالية.
وذلك لتمكين عدد كبير من الخدمات والتطبيقات منها خدمات مكالمات الصوت والصورة وجميع الخدمات المقدمة حاليا من خلال تقنية (ADSL) السلكية مع ميزة أنها لا سلكية.
ووضع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد بن دغر وأمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال أولى خطوات تدشين المشروع الذي وستغطي المرحلة الأولى العاصمة صنعاء وعدن من خلال 28 محطة بث بتكلفة تصل إلى نحو 3 مليون دولار أمريكي .
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن مشروع إنشاء شبكة لاسلكية للوصول إلى الإنترنت في اليمن تعد من أهم المشاريع التي توليها المؤسسة العامة للاتصالات أهمية بالغة لما لهذه الشبكات من مزايا عديدة من الناحية التقنية والاقتصادية والخدمية .
ولفت إلى أن المؤسسة تعمل على جعل خدمة الانترنت اللاسلكي ذو النطاق العريض متوفرة في كل المؤسسات الحكومية والتعليمية، بحيث تكون خدمة الانترنت متوفرة للمستخدم بمجرد فتح الكمبيوتر المحمول، بالإضافة إلى استهداف مواقع الشركات النفطية في جميع أنحاء الجمهورية وتوفير خدمة نقل البيانات والانترنت فيها.
وأشار الدكتور بن دغر إلى أن خطة المؤسسة العامة للاتصالات تهدف الى تغطية جميع مناطق الجمهورية بخدمة الانترنت وتراسل البيانات اللاسلكي على عدة مراحل من خلال محطات الواي ماكس، وذلك للتغلب على المشاكل الفنية والاقتصادية للشبكات السلكية، وصعوبة إيصال الخدمات للمناطق الريفية والمناطق النفطية .
من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات صادق مصلح أن تركيب نظام تقنية الواي ماكس يأتي لتركز هذه التقنية على خدمات البيانات والانترنت ونظرا لوجود كثير من الشركات المصنعة لهذه التقنية، بالإضافة إلى أن هناك كثير من شركات الاتصالات في معظم دول العالم ومنها المنطقة العربية تعتمد على شبكات الواي ماكس لتقديم خدمات البيانات والانترنت .
الجدير بالذكر ان خدمة الواي ماكس في يمن أتت متأخرة بعد وعودات طويلة من قبل مسئولي وزارة المواصلات للبدء في اطلاقها .. حيث سبق وان وعدت بتدشينها قبل حوالي الثلاث سنوات.. لكن المواطن اليمني تعود كثيرا على وعودات مسئوليه الطويلة الأمد.. كما انه يعاني جدا من ارتفاع اسعار استخدام الانترنت مقارنة بالدول الأخرى.
