اخبار الساعة - متابعات
لقي مهاجران يمنيان يعملان في محال تجارية في الولايات المتحدة الامريكية مصرعهما الأسبوع الماضي في حادثين منفصلين بولايتي الينوي وكاليفورنيا.
وكان الشاب الأحمدي احمد مزاحم والمعروف بـ«الأحمدي جوبع» قد لقي مصرعه يوم الأربعاء الماضي على يد عصابة في مدينة شيكاغو بولاية الينوي بعد أن هاجمته العصابة إلى مكان عملة في محاولة لسرقة النقود في المحل الذي يعمل فيه.
ونقل جثمان الأحمدي جوبع -في الثلاثينات من عمره- إلى ولاية ميتشيغن حيث صلي عليه في مسجد الجمعية الإسلامية الأمريكية في مدينة ديربورن ووري الثرى هناك في المقبرة الإسلامية في المدينة.
وأظهر مقطع فيديو لإحدى القنوات الإخبارية التي نقلت خبر مقتل جوبع، الزبائن الذين كانوا يترددون على المحل وهم غاضبين على مقتله، وأظهروا تعاطفهم ووضعوا الورود وسجلوا توقيعاتهم على جدار المحل وأشعلوا الشموع حزنا عليه فهو كما وصفوه «كان ذو أخلاق عاليه ويتمتع بصبر على زبائنه».
وفي مدينة ستوكتون بولاية كاليفورنيا لقي الشاب ماجد علي مسعد عون الله مصرعه الأحد الماضي على يد عصابات مكسيكية ترصدت له في مكان بعيد عن أعين كاميرات المحل الذي يملكه ولم يمض على افتتاحه سوى أشهر قليلة.
إحدى القنوات رصدت تقريرا مصورا من مكان الحادث وبدا زبائن ماجد عون الله حزينين عليه واصفين إياه بـ«بالرجل والصديق الطيب» لما لمسوه من حسن معاملته لهم في متجره حديث الافتتاح.
وقال خالد الواقدي نائب رئيس منظمة يمانيو المهجر للتنمية والحوار في أمريكا «إننا في الوقت الذي نعبر فيه عن حزننا الشديد على هذين الشابين نؤكد للجميع من الذين يعملون في المحال التجارية أن يأخذوا بأسباب السلامة أولا».
وأضاف ان «المنظمة تدين هذين الحادثين الإجراميين بشدة وتطالب السلطات الأمنية في ولايتي كاليفورنيا والينوي سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة».
يشار إلى أن تقريرا للشرطة في حادثة مقتل الشاب الأحمدي جوبع تحدث عن تقدم ملحوظ في سير عملية التحقيقات وأشار التقرير إلى أن الشرطة توصلت إلى خيوط قد توصلهم إلى الجاني الحقيقي. فيما ذكرت شرطة مدينة شيكاغو فيما يخص حادثة مقتل الشاب ماجد عون الله أن الشرطة ما تزال تبحث عن الجناة.
وسجلت كاميرات المحل مقطع فيديو يظهر لحظة مقتل ماجد عون الله لكننا لم نستطع الحصول عليه ربما لم تسمح الشرطة بعد بنشره لأسباب متعلقة بالتحقيقات.
ويسود أهالي الضحايا حزن شديد ومعهم كافة أبناء الجالية في أمريكا لاسيما وأن حوادثاً كثر مشابهة راح ضحيتها عشرات الشبان اليمنيين في عدد من
