أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

طالبوا الرئيس بأن يعتبر يوم (11) فبراير يوماً وطنيا لتقديم المشتبهين بارتكاب جرائم ضد شباب الثورة في وقفة

- رضوان ناصر الشريف

 

صنعاء – رضوان ناصر الشريف

خرج  شباب الثورة عصر  الأربعاء الموافق 28 – 11- 2012 م  إلى أمام منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بشارع لستين بصنعاء وطالبوا في وقفتهم الإحتجاجية بإقالة بقايا العائلة من المؤسسة العسكرية والأمنية وإسقاط الحصانة عن صالح وتقديمه للمحاكمة مع رموز نظامة القتلة .
 

وقالت اللجنة التنظيمية في بيانها أن على الرئيس هادي سرعة هيكلة الجيش  والأمن وإطلاق سراح المعتقلين من شباب الثورة والكشف عن مصير المخفيين قسرياً.
ورفض شباب الثورة المشاركة في الحوار الوطني قبل إقالة بقايا العائلة وهيكلة الجيش والامن
  فيما طالبت اللجنة التنظيمية للثورة بإصدار قرار جمهوري يقضي بإعتبار يوم (11) فبراير يوماً وطنيا يقديم فيه كل من يشتبه إرتكابهم جرائم وانتهاكات أو تحريضهم ضد شباب  .

 

نص البيان

إن تضحيات شعبنا اليمني في ثورة (11) من فبراير2011م في سبيل تحقيق حرية اليمنيين واستعادة كرامتهم وإسقاط الطغاة تفرض على شباب الثورة الوقوف بمسؤولية وحزم أمام ما يجري اليوم من محاولات للإلتفاف على أهداف الثورة من خلال إبقاء بعض رموز النظام العائلي السابق مسيطرين على أدوات السلطة والثروة لفرض مسارات على العملية السياسية تستهدف حرف مسار الثورة والنيل من أهدافها النبيلة التي ضحى من أجلها اليمنيون .

إن مصفوفة التهيئة للحوار الوطني والتي اعلنها شباب الثورة وحظيت بتأييد شعبي كبير كانت تعبيرا عن إدراكنا لأهمية الحوار كوسيلة حضارية لبناء اليمن الجديد ، واليوم وفي ظل ما تشهده العملية السياسية من حراك محموم للإعداد والتحضير لعقد مؤتمر الحوار برعاية دولية وإقليمية دونما مراعاة لضرورة توفير الضمانات الحقيقية لنجاحه تعد مغامرة بمستقبل الأجيال القادمة ويجعل الباب مفتوحا لعودة الاستبداد وأدواته

إن المهمة الرئيسية لمؤتمر الحوار الوطني هي تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية الكفيلة بتحقيق التحول الديمقراطي وأي محاولة لجعل مؤتمر الحوار مبررا لتحقيق مصالح جهوية أو فئوية على حساب المشروع الوطني الجامع الذي خرجنا من أجل تحقيقه سيسقطه شباب الثورة كما اسقطوا مشروع الاستبداد العائلي وانه لمن المعيب الدخول في الحوار الوطني قبل حل قضية الشهداء والجرحى والمعتقلين وتكريمهم بما يليق بحجم تضحياتهم الكبيرة وعلي الجميع أن يعي أنما نقف عليه اليوم من تحولات تاريخية هي بفضل تضحياتهم الغالية.

إن شباب الثورة وبما يتمتعون به من تحرر من رواسب الماضي ومخلفاته وبإعتبارهم صناع التغيير الحقيقي هم المعنيون بالدرجة الأولى بصياغة مستقبل اليمن الجديد الذي سطروا ملامحه بدمائهم الزكية.

وعلى الدول الرعاية أن تدرك أن أمن وإستقرار اليمن بما له من أهمية في أمن وإستقرار المنطقة والعالم لن يتحقق إلا بإنحياز المجتمع الدولي لخيارات الشعب اليمني ومطالبة العادلة الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي توفير ضمانات لنجاح الحوار وتنفيذ مقرراته .

وانطلاقا من المسؤولية الأخلاقية والنضالية لشباب الثورة وتأكيداً على التمسك بأهداف الثورة الشبابية الشعبية فأننا نؤكد أن مشاركة شباب الثورة في الحوار مرهونة بتنفيذ الضمانات الأساسية لنجاح مؤتمر الحوار وهذه الضمانات هي :

 - تحرير المؤسسة العسكرية والأمنية من سيطرة بقايا النظام العائلي وإزالة كل عوامل الإنقسام في الجيش والأمن  

 - رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية وإستكمال علاجهم واطلاق كافة المعتقلين والمخفيين .

-  نزع سلاح المليشيات والجماعات المسلحة في كل محافظات الجمهورية وإخلاء العاصمة والمدن من المعسكرات .

-  فرض سيطرة الدولة على كافة مناطق البلاد امنياً وإداريا.

-إصدار قرار جمهوري يقضي بإعتبار يوم (11) فبراير يوماً وطنياً .

- تقديم كل من يشتبه إرتكابهم جرائم وانتهاكات أو تحريضهم ضد شباب الثورة للعدالة استناداً لقراري مجلس الأمن 2014 و 2051 وتوصيات مجلس حقوق الإنسان وحرمانهم من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .


 

Total time: 0.042