في واقعة جديدة أخرى ،تضاف إلى الرصيد المتصاعد دون توقف أو رادع لرئيس إذاعة عدن والمؤسسة اليمنية العامة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام ، وفي ظل شعار "مكافئة الفساد والمحسوبية والرشوة واجب وطني" ،تم مؤخراً تعيين موظفاً محسوباً على إذاعة عدن مستشاراً لرئيس الإذاعة،من ذوي الأمراض المستديمة الوهمية والتقارير الطبية الكاذبة ،وأحد المنقطعين عن العمل لأكثر من عقد من الزمن ،والمتذرعين بعدم قدرتهم عن مزاولة الحضور إلى العمل وممارسة واجبهم الوظيفي.
وشكا ويشكو موظفي ومبدعي إذاعة عدن منذ سنوات قليلة من تصرفات وممارسات رئيس الإذاعة التي تلقى استجابة منقطعة النظير من قبل قيادتي المؤسسة اليمنية للإذاعة والتلفزيون ووزارة الإعلام الرامية إلى تعيين أشخاص محسوبين على الإذاعة ومعروفين بقلة الكفاءة والموقف السلبي من العمل ،لتكريس واقع سيئ يسهم في تدمير وتخريب الإذاعة وهي (الإذاعة العريقة المشهود لها ) وانحطاط مستواها ،ورداءة أدائها إلى أدنى مستوى بين الإذاعات الرسمية (إذاعة صنعاء والإذاعات المحلية).
وشهدت السنوات الأربع الماضية منذ تولي يسلم مطر رئاسة الإذاعة عدد اً من التعيينات والتكليفات يغلب عليها الطابع العشوائي والارتجالي وغير القانوني ، الأمر الذي أنعكس سلباً على أداء الإذاعة هندسياً وفنياً وبرنامجيا وإخباريا ,وعلى مختلف المستويات ، وهو ما دفع بنقابة الإذاعة وعدد من كوادرها إلى دق ناقوس الخطر ، والاعتصام أكثر من مرة ،لكن لا حياء لمن تنادي .