تعرض النجل الأصغر للشيخ/أحمد الصباحي البالغ من العمر 14عاماً ويدعى جبريل لمحاولة استفزازية والاعتداء عليه مساء يوم أمس الأول،في جولة خليج سرت من قبل عدد من أفراد النجدة وإطلاق عدد من الأعيرة النارية على سيارته عندما طلبوا منه تسليم سلاحه الشخصي (مسدس) وعندما عَّرف بنفسه أصروا عليه فنفذ الأوامر ومن ثم طلبوا منه النزول من السيارة بعد أن سلم سلاحه احتراما للنظام والقانون..
وتضمنت الشكوى التي بعث بها الشيخ الصباحي ـ الذي عرف عنه بمواقفه الوطنية الشجاعة ووقوفه بجانب المظلومين ـ إلى "أخبار اليوم" بأن نجله جبريل كان ذاهباً إلى إحضار والدته الساعة السابعة والنصف بعد صلاة العشاء وكان ذلك بمفرده وفي الطريق أوقفه عدد من أفراد النجدة وقاموا بتفتيش السيارة ولم يجدوا شيئاً إلا سلاحه الشخصي، فطلب منه تسليمه, فنفذ الأوامر ولكن الأمر تتطور وحاولوا استفزازه وإخافته وأنزلوه من السيارة وبشكل جنوني ومفاجئ ودون سابق إنذار أطلق أفراد النجدة وابلاً من الرصاص على سيارتي نوع صالون وألحقوا بها أضراراً مادية وتعرضت إطاراتها للتلف.
وأضاف: فور علمنا بذلك تم التواصل مع إدارة أمن المحافظة وأبلغناها بالحاثة وكانت متجاوبة معنا وطلب منا أن نسحب مرافقينا متعهداً مديرها بأن تعالج القضية بطريقة قانونية ورد الاعتبار إلينا، مجدداً مطالبته الجهات الأمنية بضبط الجنود والتحقيق معهم.