الجنود المنضمين للثورة بتعز يجددوا اعتصامهم اليوم إمام ديوان عام محافظة تعز للمطالبة بإطلاق رواتبهم وتوزيعهم ضمن وحدات العسكري، أسوة بزملائهم من الجنود المنضمين للثورة..
وأكدوا حرقة معاناتهم من الإجراءات والوعود الكاذبة من قبل المسئولين عنهم دون أيجاد إي حلول لقضية المنقطعين منهم عدا أولئك الجنود المنضمين للثورة التابعين للأحزاب السياسية .
وأوضح أحد المعتصمين منهم بأن اللجنة التي كلفت من قبل رئاسة الجمهورية للنزول الميداني إلى محافظة تعز لمقابلة المنقطعين العسكريين ، وحل مشاكلهم ممثلة من (دائرة شئون الإفراد والشئون المالية برئاسة احد نواب رئيس هيئة الأركان لمقابلة المنقطعين العسكريين لحل مشكلاتهم بتاريخ 21/ 10/2012م والتي بدورها رفعت تقرير إلى الرئاسة وخرجت بمعالجات لجزء من المنقطعين بدأت بصرف رواتبهم قبل وبعد عيد الاضحي المبارك من قبل لجان مخصصة لذلك ، وتم أحالتهم إلى اللواء 17 مشاة ، وطالبوا الرئاسة ضمن التقرير التوجيه بإيجاد حلول للمتبقين من الجنود المنضمين للثورة وتوزيعهم إلى الوحدات العسكرية ولكن إلى ألان لم توجد أي حلول لقضيتنا ، كما إن إل(16 ) فرد المحتجزين منذ اعتصامنا بشارع جمال إلى ألان لم يفرج عنهم . .
وطالب المعتصمين خلال اعتصامهم إمام ديوان تعز وزارة الدفاع والجهات المعنية بإيجاد حلول لهم أسوة بالآخرين من الجنود المنضمين للثورة ، الذين ينتموا لأحزاب سياسية ، وتخلوا عنا ، ونحن منذ سنتين وعلى الرغم من انضمامنا للثورة والاعتصام بالساحات ، إلا إننا تفاجئنا بالأحزاب التي تسلقت على ظهورنا وتخلت عن مطالبنا الحقوقية فالذين ينادوا بالحرية ويسمون انفسهم بحماة الوطن تخلوا عن مطالبنا ونحن نتكبد مرارة العيش فمن لنا ولأسرنا ؟