أعلن بالعاصمة صنعاء اليوم عن رؤية  المنظمة اليمنية لتنمية المجتمع ووثيقتها المنشودة والتي تمخضت عن أربع ورش شارك فيها180  عالم شرعي وأكاديمي جامعي وأمام مسجد وناشط شبابي وأسمتها  «الوثيقة المدنية لبناء اليمن المنشود)

وقال النائب البرلماني ورئيس المنظمة اليمنية شوقي القاضي إن الوثيقة كانت ثمرة لنقاشات جادة ومسوؤلة لمدة اثنا عشر يوماً، وإنها تحمل ملامح مستقبل يمن جديد خالٍ من الفوضى والفساد.

وأضاف: «تقوم الوثيقة على أسس سياسية واقتصادية واجتماعية ومبادئ الحقوق والحريات العامة التي يجب أن تؤسس لدستور اليمن الجديد الذي يحقّق لمواطنيه الحرية والتنمية والعدل والأمن في ظل شراكة مجتمعية تستوعب جميع مكونات اليمن؛ مؤسسة على المواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص

وطالب القاضي الرئيس هادي، والمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني ولجنة صياغة الدستور بأدراج هذه الوثيقة ضمن أعمال الحوار الوطني وأخذها بعين الاعتبار كمبادئ دستورية وتطلعات مستقبلية في البرامج والحلول والمعالجات

ودعا المشاركون في صياغة الوثيقة بسرعة إصدار قانون العدالة الانتقالية بما يكفل حقوق شهداء وجرحى الثورة، ومحاكمة من ثبت تورطهم في الاعتداءات الواقعة على شباب الثورة، ورعاية أسر الشهداء ومعاقي الثورة وعلاج الجرحى

كما أشار إلي أن الثورة الشبابية الشعبية لايمكن فصلها عن الحراك السلمي في الجنوب وأوضح أن الحراك هو من أسس لثورة السلمية وشهداء الحراك هم شهداء الثورة السلمية وبادءو بأول منصة بالضالع قدمت الشهداء ضد الظلم والاستبداد الذي مورس من قبل النظام السابق

وطالبوا بسرعة إطلاق سراح معتقلي الثورةبالاضافة لكافة المعتقلين السياسين  والكشف عن مصير

المختطفين والمخفيين قسرياً، وتشكيل لجنة لمتابعة واسترداد الأموال المنهوبة