بعث الناشط السياسي والشاعر "فؤاد الحميري" برسالة استفسار الى الحوثي تتضمن عدة استفهامات لغرض المعرفة والاستفسار عن مضمون ثورته التي يدعيها ويؤكد انها ماضية.

والرسالة في مضمونها عبارة عن استفسارات واجابات سابقة ولاحقة بحق ثورية "الحوثي" وفيما يلي نص الرسالة:

 

 

عزيزي (الحوثي): قلتَ أنك ثائر فصدقتك. نزلتَ إلى الساحات فرحبتُ بك .

دخلتَ في خصومات مع المكونات الثورية المختلفة , فقلتُ: حراك ثوري مشروع .

قاطعتَ الانتخابات التي أخرجتْ (علي صالح) من السلطة وحاولت إفشالها , فقلتُ: رؤية مختلفة .

هاجمتَ منصة الثورة أكثر من مرة , فقلتُ: سوء فهم.

بقيتَ تحمل السلاح في ظل ثورة سلمية فقلتُ: خوف وحذر.

عاديتَ ساسة الثورة من الاحزاب , وحماة الثورة من القبائل , وانصار الثورة من العسكريين , فقلتُ: تكتيك .

رأيتك حزينا كلما فرح الثوار . وسعيدا كلما حزنوا , فقلتُ: توازن .

وقفتُ ضد من يتهمك بالعمالة للمخلوع رغم كثرة أدلتهم. وعارضتُ من يؤكدون تنفيذك لأجندة خارجية رغم تواتر عددهم .

وكنتُ ولا زلتُ مستعدا للذهاب إلى أبعد مدى في الدفاع عن ثوريتك ووطنيتك ولكن ..كيف أقنع نفسي والناس بأنّ ثائرا حقيقيا يدعى (الحوثي) يرفض هيكلة القوات المسلحة وإقالة بقايا العائلة بل وينصب نفسه مدافعا عنهم ومنافحا عن بقائهم وكأنه ثائر على الثورة .

وأخيرا عزيزي (الحوثي) إذا كانت علاقتكم بالعائلة حميمة إلى هذه الدرجة فهل يعني هذا أن حروب صعدة الماضية كلها كانت (كاميرا خفية).