قام رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب بالاطلاع الميداني اليوم على أوضاع إصلاحية السجن المركزي باب أثر أحداث التي قام بها عدد من السجناء المشاغبين الذين افتعلوا الأحداث السابقة بالسجن والذين قاموا مؤخراً بإحراق أحد عنابر السجن المكتظ بالسجناء الذين يبلغ عددهم 250 سجين داخل العنبر بهدف ممارسة نوع من الضغط المتعمد على المدير السابق والجديد لافتعال هذه الأحداث بعد تلبيه متطلباتهم القانونية لأكثر من مرة من قبل رئاسة المصلحة وإدارة السجن والذي تم ضبطهم بالوقائع المشهودة وتشير التحقيقات بأن المتهم بالحادث الأخير يدعى عبدالكريم البعداني محكوم عليه إعدام في قضية قتل والذي أشعل النيران في ستاره سريره مما أدى إلى اشتعال الفرش كونه من الفراشات السريعة الاشتعال.
وقد أطلع رئيس مصلحة السجون على أحوال السجناء بعد الحادث المرعب وتلمس همومهم عن قرب وقام بالنزول إلى العنبر الذي تم فيه الحريق وهو عبارة عن بدروم لا يصلح للحبس الآدمي للإنسان السجين حسب تقرير المحاضر التحقيق التي شكلها رئيس المصلحة والتي نزلت وباشرت عملها يوم الحادث نفسه للتحقق من ملابسات الحادث والتي على أثرها أتخذ رئيس مصلحة السجون قرار بنقل السجناء المتسببين في الأحداث إلى سجون أخرى في كافة المحافظات المختلفة وقام بمطالبة الأجهزة القضائية للقيام بدورها بسرعة البت في كثير من القضايا العالقة التي زادت في تراكم العديد من السجناء بدون الفصل في قضاياهم الجسيمة وغير الجسيمة.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في السجون والتي نتج عنها وفاة 8سجناً اختناقاً وإصابة آخرين وليس كما ذكرت بعض وسائل الأعلام أنه تم احتراق السجناء من خلال الاطلاع على الوضع الميداني من قبل رئيس المصلحة والذي قام بتوفير المتطلبات المطلوبة منه لإدارة السجن والذي من شأنه اتخذ ضوابط احترازية ووجه بضرورة وضع إفراد حراسة للسجن من أصحاب الثقة والقيام بعملية تفتيش داخل السجن لتصفية ما تسبب في الحريق وهو الازدحام بالملابس التي في كراتين السجناء والتي ساعدت في الاشتعال للحريق ومنع الممنوعات من تعاطي الحبوب داخل السجن.
كما حمل رئيس مصلحة السجون الجهات المختصة من إدارة أمن المحافظة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة لحراسة السجن بالشكل الصح وكذا النيابات وما يجب عليها القيام به من بت للقضايا للسجناء حيث يبلغ عدد السجناء بإصلاحية السجن باب 1350سجين وأكثرهم لهم سنوات بدون حتى تهمه بسبب إهمال النيابات