اوضح مصدر مسؤل  بجامعة البيضاء اليوم  من خلال تصريح جاء فيه: ان الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة باني نهضة اليمن الحديث،وما تحقق للوطن بشكل عام ومحافظة البيضاء بشكل خاص من نهضة تنموية اشتملت على التركيز على التعليم العالي وذلك من خلال افتتاح الجامعاتفي مختلف المحافظات, وأن توجيهات قائد العلم والمعرفة ووالد الجميع الذي وجه بما مفاده أن الأولوية لأهالي المناطق المعنية وذلك بما تجلبه هذه المشاريع النهضوية من تعليم وما يترتب عليها من وظائف وأن أي اجتهادات يجب الا تكون على حساب المواطن وبخس حقوقه والتي هي المقياس لتقييم عمل أي مسؤول ..

جاء ذلك رداً على مانشر في بعض المواقع بلسان كيانات وهمية وغير قانونية وقال المصدر : ان ما يسمى "نقابة التدريس بجامعتي ذمار والبيضاء" كيان وهمي لا اساس له من الصحة وغير موجود على ارض الواقع الا في مخيلة الكاتب الذي صاغ البيان وتابع كيف لجامعة مثل جامعة البيضاء والتي استقلت نهائياً عن جامعة ذمار وصارت صنواً لها في ركب العلم والمعرفة ان تحمل نقابة مشتركه معها لهيئة التدريس, موضحاً ان هنالك من لا يزال يحلم بالوصاية على جامعة البيضاء ولم يستوعب بعد فكرة انشاء جامعة لمحافظة البيضاء.

وحول ما ورد في بيان لمن اسمى نفسه "نقابة التدريس بجامعتي ذمار والبيضاء" نوضح لكل من ينشد الحقيقة وعبر موقعكم الموقر مايلي:

1/ ان تشكيل لجنة لفحص الملفات وإجراء المفاضلة بين المتقدمين لشغل الوظائف جاء نتيجة لغياب الكفاءات وبسبب وجود  دكتور واحد في بعض الاقسام  - إن وجد حيث أن بعض الأقسام لا يوجد بها أي دكتور – لذلك فقد تم الاستعانة ببعض الدكاترة المختصين مثلا للحاسبات واللغة الإنجليزية لعدم وجود دكتور تخصص إنجليزي بالكلية كونه مسافر بالهند ودكاترة تخصص إدارة ومحاسبة واقتصاد لتقييم المتقدمين لكلية العلوم الإدارية كونها جديدة وتم افتتاحها هذا العام ولا يوجد بالجامعة دكاترة بنفس التخصص ولا يمكن لتربويين ان يشرفوا على هكذا تخصصات ".

2/ وفيما ورد بعدم صرف المستحقات المالية للعاملين نؤكد انه لم يتقدم احد بطلب لذلك الا وصرفت له وفق القانون ولسنا مسؤلين عن تخلف أي احد في تقديم طلبه.

3/ فيما يخص صرف بدل السفر فأننا ننصح الاخ كاتب البيان بمراجعة الشؤن المالية كي يطلع على ماتم صرفه قبل الانجرار في اقاويله وافتراءاته.

4/ وفيما يخص صرف أجهزة الكمبيوتر للمكرمين نؤكد لكم بأنه تم صرف مبلغ 60 الف ريال لكل مكرم زائداً لابتوب للأوائل ووفق الامكانيات .

وفي ختام تصريحة اكد ان ما ورد بسم "نقابة جامعتي ذمار والبيضاء" عار عن الصحة تماماً ولا يمت للحقيقة لا جملة ولا تفصيلا وان الهدف الرئيسي من وراء تلك الحملة الممنهجة والموجهة ضد رئيس الجامعة الدكتور سيلان العرامي هو لوقفته الحازمة امام التلاعب بالدرجات الوظيفية وحرصة على ان تكون الاولوية لابناء محافظة البيضاء حيث وجهه بتوفير ما تجلبه روافد التنمية التي رافقة انشاء جامعة البيضاء بأن تكون الأولوية لأبناء المحافظة ،وتكون هذه الأولوية من خلال المرونة سواء ما يتعلق بقبول الطلاب أو ما يتعلق بالوظائف المرتبطة بمرافق , ومؤكدا ان الجامعة ماضية في اجراءاتها وحملتها التصحيحية والتي يبدوا انها لم ترق لمن كان يستفيد من بعض التجاوزات