أخبار الساعة » جرائم وحوادث » حوادث وجرائم

زوجي يمارس الجنس معي بالليل و ابنتي بالنهار

- عبد الكريم الحزمي
إلى متى تنعدم عندنا الآدمية والأخلاق .. إلى متى تختفي القيم والمبادئ، قصة واقعية من البيئة المحيطة تسردها سيدة مصرية، زوجي جعل طفلتي ضرتي تزوجني واغتصبها في وقت واحد" بهذه الكلمات بدأت (هـ . ش) البالغة من العمر (37 سنة) ربة منزل تسرد مأساتها لمراسل "صحيفة الشعلة للإعلام"، مؤكدة أن الصدفة وحدها كشفت الجريمة التي بقيت راقدة تحت صمت ابنتها البالغة من العمر اثني عشر عام لمدة أربعة سنوات.


الأم سردت التفاصيل لـ"صحيفة الشعلة للإعلام"، فقالت "بعد زواج دام سنوات مع زوجي الأول كان الطلاق كلمة النهاية في رحلة حب أثمرت عن طفلة لم تشفع لي عنده ليطلقني في لحظة غضب، ووجدت نفسي وحيدة لا أملك إلا طفلتي ريم "ستة سنوات"، وبعد إلحاح شاب يقل عنى في العمر بسنتين بالزواج منى، وتعهده بأن يرعى طفلتي ويعتبرها بمثابة ابنته، استجبت وسرعان ما تم الزواج، ووجدت نفسي في بيت واحد يجمعنا نحن الثلاثة، بدأت أحلم بمستقبل سعيد لطفلتي التي هي فلده كبدي وجوفه عيناي، ربما يعوضها ما فقدته مع أبيها الذي تركها وهى صغيرة، ولم يحاول أن يشغل باله بها حتى كادت أن تنسى ملامح وجهه، إلا أن أحلامي بدأت تتبخر عندما اكتشفت الكارثة، وهى أن زوجي يستغل غيابي من المنزل ويمارس الجنس مع طفلتي معاشرة الأزواج على السرير نفسه الذي جمعا بيننا أوقات طويلة".


ووصلت إلام  تقول لمراسل "صحيفة الشعلة للإعلام"، والدموع تنهمر  من عينيها، أربعه سنوات قضاهم الزوج مع طفلتي مستغلا غيابي، وتهديده للطفلة بقتلها في حالة شعوري بالأمر، ليكون سريرا واحدا هو القاسم المشترك بيني وبين طفلتي، حيث كان يمارس الجنس على السرير ليلا وينفرد بها نهارا في غيابي، هذا السيناريو الذي تكرر أربعة سنوات دون أن أشعر، حتى كان القدر رحيما معي عندما عدت إلى المنزل يوم الحادث مبكرا، وما أن دخلت الشقة حتى بدأت أبحث عن نجلتى هنا وهناك، فلما أجدها، ربما تخيلت أن تكون في أى مكان في الدنيا إلا غرفة نومي حيث يرقد زوجي، وما أن فقدت الأمل في وجودها حتى هرعت إلى غرفة نومي لأسأل زوجي عنها، وما أن فتحت الباب حتى سقطت أرضا مغشيا علىّ، اكتشفت أن زوجي يمارس الجنس مع ابنتي، وما أن عدت إلى وعيي حتى أخذت ابنتي وأسرعت إلى قسم شرطة مدينة نصر، وحررت المحضر رقم 26850، إلا أن أجهزة المباحث لم تهتم بالأمر، وتم إخلاء سبيله في اليوم نفسه، فلجأت إلى النيابة، ولم يطرأ على الأمر جديدا، وتقدمت بالعديد من الشكاوى لرئاسة الجمهورية والمجلس القومي للأمومة.


الطفلة ريم والبالغة من العمر "أثني عشر عاما"، قالت لمراسل "صحيفة الشعلة للإعلام"، كانت ماما تتركني بمفردي مع "عمو طارق"، وتذهب للشغل وذات مرة فوجئت به يصطحبني إلى غرفة نوم ماما، وجردني من ثيابي بالعافية، وفعل معي "قلة الأدب"، وعندما قلت له: "هأقول لماما"، أكد أنه سيقتلني لو "شمت" خبر بالموضوع، وفى اليوم التالي خرجت والدتي من المنزل، وتركتني نائمة، فشعرت بشخص ما يحاول تجريدي من بنطلوني، وما إن فتحت عيناي حتى وجدت "عمو طارق" يحملنى بين يده وينقلنى إلى غرفة نوم أمي ليمارس معي قلة الأدب "ممارسة الجنس"، مرة أخرى.


وتضيف الطفلة لمراسل "صحيفة الشعلة للإعلام"، بدأ يتكرر هذا السيناريو كلما غابت ماما عن المنزل، وأضافت: "كنت أتوسل إلى ماما ألا تتركني وحيدة بالشقة، وعندما بدأ يتسلل الشك إلى قلبها حاولت أن تعرف السبب، إلا أن الخوف من الموت الذي كان يهددني به "عمو طارق"، كان يجعلني أصمت، هذا الصمت الذي بقي أربعه سنوات حتى أصبح "عمو طارق" يتزوجني أنا وماما في وقت واحد، يمارس الجنس معي نهارا وماما ليلا، في حين أن توسلاتي إليه لم تمنعه من استكمال مواصلته في البحث عن النزوة، وبدأت حالتي الصحية تسوء، حيث إنني كنت أتمنى الموت كل يوم هربا من الموت الذي أتعرض له كل لحظة معه، حتى أصبحت أكره جنس الرجال على وجه الأرض، ربما كانوا مثل "عمو طارق".

 

المصدر : الشعلة

Total time: 0.1234