وفي المقابلة، اوضح كوك الذي يقوم هذا الاسبوع بثاني زيارة له الى الصين في اقل من عام "الصين هي سوقنا الثانية راهنا وستصبح الاولى انا على ثقة من ذلك".
وكانت آبل افادت في وقت سابق ان رقم اعمالها في "الصين الكبرى" التي تشمل تايوان وهونغ كونغ هو الثاني من حيث الحجم بعد الولايات المتحدة.
ولم يؤكد كوك معلومات صحافية اميركية مفادها ان شركته ستطلق "آي فون" اقل ثمنا للاسواق الناشئة من بينها الصين حيث تواجه "آبل" منافسة متزايدة من قبل مصنعي هواتف ذكية اقل كلفة من هواتفها.
وقال كوك من جهة اخرى للبوابة الاخبارية "سينا.كوم" ان شركته تنوي فتح اكثر من 25 "آبل ستور" في الصين في مقابل 11 حاليا في الصين القارية وهونغ كونغ.
وخلال زيارته السابقة في اذار/مارس الماضي قال لي كيبيانغ الذي يرجح ان يتولى رئاسة الوزراء في المستقبل لكوك ان الشركات الاجنبية يجب ان تحمي حقوق العمال اثر حركات احتجاج على ظروف عمل لدى بعض المتعاقدين من الباطن مع آبل في الصين.
وردا على سؤال لوكالة انباء الصين الجديدة حول هذه المسألة قال كوك ان الشركة الاميركية تفرض معايير صارمة جدا على مزوديها "وفي حال لم يحترموها فلن نتعامل معهم".
وتنوي آبل نقل جزء من صناعة اجهزة الكمبيوتر من الصين الى الولايات المتحدة هذه السنة على ما قال كوك الشهر الماضي.