مع مرور الأيام المتسارعة والتي تكشف للشعب عن فضائح اللواء علي محسن الأحمر والزعيم علي عبد الله صالح وجرائم الحرب والخراب على الجنوب ومؤسسات الدولة التي تحولت لأملاك شخصية .
هذا مقدمة لمنشور على صفحات التواصل الاجتماعي لناشط حراكي في الجنوب صفت عمله محامي وقانوني .
والذي استطرد في منشوره في تفسير وثيقة تداولتها وسائل الإعلام وموقعة من الرئيس السابق علي صالح وهب بموجبها اللواء علي محسن الأحمر موتيل وذي ريدان الواقع بساحل أبين .
وبحسب الوثيقة التي تعود لعام 95 أي بعد حرب صيف 94 م وما تلى تلك الحرب من نهب لأراضي الجنوب وتمليك لممتلكات الدولة الجنوبية سابقاً .
مصدر قانوني سخر من الوثيقة المنشورة حيث قال "المضحك أن الوثيقة نصت على "أن يتم تمليك الأخ اللواء علي محسن " رغم ان الجنرال علي محسن لم يكن برتبة للواء في ذلك التاريخ حيث أن ترقيته إلى رتبة للواء كانت في عام 2007 أي منذ ست سنين فقط وهو ما يؤكد أن المطبخ الإعلامي لطابور صالح يحاول تزوير الوثائق لدعم موقفه وتشويه موقف اللواء محسن .
واستطرد المصدر بالقول " أن لا ادافع عن اللواء محسن الذي اعتبره أحد المشتركين في حرب الجنوب لكن الحق يجب أن يقال ، فعلي صالح يحاول أن يحمل معاونيه مسئولياته وجرائمه ، مضيفاً اكثر ما دعاني لنشر هذا الكلام هو الاستخفاف والاستهزاء بعقول الجنوبيين والسخرية منهم من قبل الطابور الإعلامي لصالح ومحسن في شغل الرأي العام الجنوبي بخلافاتهم .
